أعلنت إيران، الخميس، أنها أحبطت مخططا تخريبيا معقدا لاستهداف مشروع دفاعي مهم، متهمة جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلفه.
جاء ذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية بينها التلفزيون الرسمي ووكالة "تسنيم" عن إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية.
وأكد جهاز الاستخبارات الإيرانية أنه أحبط ما وصفه بـ"المحاولة التخريبية الأكبر" ضد قطاع الصواريخ والفضاء، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وبحسب التلفزيون الإيراني، فقد "تم تدبير المؤامرة من قبل أجهزة التجسس التابعة للنظام الإسرائيلي وحلفائه العالميين، بهدف تقويض القدرات الدفاعية الإيرانية".
وأشار مسؤول من إدارة الاستخبارات إلى أن "القوة الصاروخية الإيرانية تعمل كرادع حاسم ضد التهديدات المحتملة، ما يجعل صناعة الصواريخ هدفا رئيسيا لجهود التجسس التي تقوم بها كيانات معادية".
توضیحات جانشین وزیر دفاع درباره کشف خرابکاری
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) August 31, 2023
سردار فرحی:
اگر این خرابکاری کشف نمیشد و این قطعات به کاربرده میشد تمامی موشک ها از حیز انتفاع خارج میشد
با اجرای این پروژه کاملا موفق کلیه مسیرها و فعالیتهای موساد برای تامین و انتقال قطعه مورد نظر آنان به همراه افسران خارجی و… pic.twitter.com/mEILywU8YO
وقال المسؤول: "خلال السنوات الأخيرة، تم تطوير وتنفيذ سلسلة من المبادرات الاستخبارية والأمنية، تحت ستار شراء المكونات، وخداع أجهزة التجسس التابعة للخصوم".
وأضاف أن قوات الاستخبارات الإيرانية نجحت في تفكيك شبكة محترفة، مسؤولة عن التخطيط لإدخال أجزاء "معيبة ومجهزة" في إنتاج الصواريخ المتقدمة داخل وزارة الدفاع.
وأوضح المصدر أن "الشبكة سعت وبأوامر مباشرة من الموساد الإسرائيلي، إلى بيع هذه الأجزاء المجهزة، بغرض تحويل الصواريخ المنتجة إلى عبوات ناسفة، ما يشكل خطرا على المنشآت الصناعية والموظفين العاملين في هذا القطاع".
وتابع المصدر: "على الرغم من تعقيد خطة العدو الصهيوني، إلا أنه تم مراقبتها عن كثب، وجرى إحباطها في نهاية المطاف من خلال اعتقال نشطائها"،
وأردف: "التنفيذ الناجح لهذا المشروع سمح لأجهزة المخابرات بالتعرف على جميع طرق وأنشطة الموساد الخاصة بالحصول على المكونات ونقلها، بما في ذلك موظفيها الأجانب ووكلائها المحليين".
وزاد المسؤول الإيراني: "حتى وقت قريب، كان العدو الصهيوني يعتقد أن خطته للتخريب الصناعي، ونقل الأجزاء المعيبة لصناعة الصواريخ التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، قد نجحت".
وأشار إلى أن "النظام الإسرائيلي يشعر بالإحباط بسبب الانتكاسة الكبيرة التي تعرض لها، بكشف وتفكيك شبكته التخريبية العاملة في إيران".
وفي يوليو/ تموز الماضي ، أعلنت إيران عن قبضها على أكبر شبكة إرهابية "صهيونية" كانت تخطط لتفجير مقبرة قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
ونفذت إسرائيل عمليات غير معلنة ضد منشآت إيرانية حساسة خلال السنوات الماضية في ظل مساعيها لمنع إيران من تصنيع قنبلة نووية.