جدد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، إعلان دعمه لانفصال جنوب اليمن، لافتا إلى أنها "ليست قضية انفصال" وإنما "تحرر وطني".
جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقًا)، الأحد، قال فيها: "لماذا يصر البعض على تسليم الجنوب العربي لجماعة الحوثي الإيرانية الانقلابية بصنعاء؟".
وأضاف عبدالله أن "قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال، بل هي قضية تحرر وطني يسعى شعب الجنوب تأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي.. دولة ولها عنوان".
لماذا يصر البعض على تسليم الجنوب العربي لجماعة الحوثي الايرانية الانقلابية بصنعاء. قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال بل هي قضية تحرر وطني يسعى شعب الجنوب تأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي. دولة ولها عنوان pic.twitter.com/nzVEBCitHg
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 17, 2023
ويعبر عبدالله عما تسير فيه دولته، في دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي المؤلف في عام 2017، والذي يدعو إلى الانفصال بالأقاليم الجنوبية لليمن، الذي وقع شماله وجنوبه اتفاقًا للوحدة في عام 1990، بعد مفاوضات طويلة قادها آنذاك الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ومنذ عام 2015، خاض الحوثيون المدعومون من إيران، صراعًا مسلحًا مع الحكومة اليمنية المستقرة في عدن بعد طردها من العاصمة صنعاء.
وراح ضحية الحرب في اليمن مئات الآلاف من الأشخاص، مع حدوث أسوأ أزمة إنسانية بحسب تقديرات الأمم المتحدة.