الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد قوي مع غزة.. لماذا؟

الأربعاء 20 سبتمبر 2023 06:58 ص

يستعد الجيش الإسرائيلي، لإمكانية وقوع تصعيد جديد وقوي مع غزة، خاصة بعد استئناف التظاهرات على طول الجدار الفاصل بين الطرفين، وعودة فلسطينيي القطاع إلى استخدام الإطارات المطاطية ورشق الحجارة على الجنود الإسرائيليين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يتخوف من إطلاق حركة حماس للصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة، كما عبر عن مخاوفه من طول مدة المظاهرات، وذلك في ظل مشاركة المئات من الشباب الفلسطينيين في غزة في تلك المسيرات، رغم أنها متوقفة منذ حوالي 3 سنوات كاملة.

ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق معبر إيرز أمام حركة نحو 17 ألف من العمال الفلسطينيين إلى الداخل المحتل، حيث سرت تقديرات إسرائيلية بأن حركة حماس ستقوم بـ"أعمال عنف"، وتأمر بإطلاق الصواريخ من القطاع على بلدات ومستوطنات الداخل المحتل.

في المقابل، ذكر مراسل القناة الـ"13" العبرية ألموغ بوكير، أن هناك يقظة إسرئيلية عند حدود قطاع غزة، وتستعد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي لاحتمالية التصعيد الأمني، وفي هذه المرحلة لا توجد تعليمات لمستوطني الغلاف.

من جانبه، أكد المراسل العسكري لقناة "كان" العبرية (رسمية) إيتاي بلومنتال، أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسبا للتصعيد مع حركة حماس.

وكان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" الجنرال عاموس يادلين، قد أوضح، في السياق نفسه، أن هناك 5 سيناريوهات أمنية قد تواجهها إسرائيل في السنة الجديدة، بدأها بإحباط الأجهزة الأمنية لعمليات وحالات التصعيد في الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية المقبلة.

وتوقع الجنرال يادلين اندلاع حالة تصعيد داخل الساحة الفلسطينية، وهو السيناريو القائم على فرضية الحرب ضد الجيش الإسرائيلي ودخول حركة حماس في ذلك التصعيد.

وجاء سيناريو الثالث ممثلا في تزايد التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، واحتمال تنفيذ "حزب الله" اللبناني هجوما ضد إسرائيل، فضلا عن اشتعال الحرب على أكثر من جبهة، وهو السيناريو الرابع.

أما عن "الحرب الشاملة" فقد كان السيناريو الخامس والأخير الذي أوضحه رئيس جهاز "أمان" السابق، حين قال إن هناك احتمال ضعيف لاندلاع حرب أهلية داخل إسرائيل نفسها، وإن الساحة في مدينة القدس ربما الأكثر عرضة للتفجير أو التصعيد، مع احتمال امتداد هذا التصعيد إلى مدن وبلدات الضفة الغربية.

وعمليات التصعيد التي وقعت خلال السنوات الأخيرة قد أعادت الحديث عن احتمالية وقوع حرب على عدة جبهات، وأن تلك الحرب تفرض على الجيش الإسرائيلي وصنَّاع القرار في تل أبيب فهم "فقة الأولويات" ومعنى قوة الردع.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فلسطين غزة إسرائيل تصعيد حرب شاملة

إصابة خطيرة لفلسطيني قرب السياج الفاصل في غزة

غزة.. طائرات إسرائيلية تقصف موقعين عسكريين لحماس في البريج وجباليا

للأسبوع الثاني.. إسرائيل تواصل منع عمال غزة من المغادرة للعمل