قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن دولته على "عتبة" إقامة علاقات مع السعودية، معتبرا أنه لن يكون للفلسطينيين حق "الفيتو" على العلاقات الإسرائيلية العربية.
وأضاف من على منبر الأمم المتحدة الجمعة، أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية كانت بمثابة إشارة إلى "فجر عصر جديد من السلام".
وأضاف: "الآن أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية".
وتابع نتنياهو أن ذلك سيشجع الدول العربية الأخرى على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
ولفت إلى أن "السلام بين إسرائيل والسعودية سيؤدي بالفعل إلى شرق أوسط جديد"، وقال إن "مثل هذا السلام سوف يقطع شوطا طويلا نحو إنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي".
Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu brings out the cardboard and red marker this time to represent how peace with Saudi Arabia and Israel's neighbors would transform the region. pic.twitter.com/55nJoor7Ny
— Moshe Schwartz (@YWNReporter) September 22, 2023
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قال في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، ونشرتها الخميس، حول تطبيع العلاقات المحتمل مع إسرائيل: "لدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن.
وأضاف: "علينا أن نرى إلى أين ستصل الأمور.. نأمل أن يؤدي ذلك إلى تسهيل حياة الفلسطينيين وجعل إسرائيل لاعباً في الشرق الأوسط".
وعندما سأله مذيع "فوكس نيوز" بريت باير، عما إن كانوا قريبين من الأمر، رد الأمير بن سلمان بالقول: "نقترب كل يوم أكثر، ويبدو الأمر جديًا لأول مرة.. سنرى كيف ستسير الأمور".
وإذا وافقت السعودية على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فإن ذلك سيمهد الطريق أمام الدول العربية والإسلامية الأخرى لتحذو حذوها، مما يُنهي فعلياً عقوداً من النبذ لإسرائيل منذ عام 1948.
والمحادثات الرامية للتطبيع هي محور مفاوضات معقدة تشمل أيضا ضمانات أمنية أمريكية ومساعدة في مجال الطاقة النووية المدنية، تسعى لها الرياض إضافة إلى تقديم إسرائيل تنازلات محتملة للفلسطينيين.
وتعد تلبية مطالب السعودية من بين التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في مساعيها للتوسط من أجل التوصل لاتفاق واسع النطاق.