اختتم الحرس السلطاني العُماني والأميري القطري، الأربعاء، النسخة الأولى من تدريب "عين الصقر"، الذي يهدف إلى "اختبار الخطط والإجراءات الأمنية لتأمين وحماية كبار الشخصيات"، وفق مصدرين رسميين.
وأفادت وكالة الأنباء العُمانية، بـ"تنفيذ البيان العملي الختامي للتمرين الأمني العماني القطري، عين الصقر/1، والذي نفذه الحرس السلطاني ونظيره الأميري بالسلطنة، في الفترة ما بين 17 و27 سبتمبر/أيلول الجاري"، دون توضيح عدد المشاركين أو تحديد مكانه.
وحضر التدريب ذي يزن بن هيثم بن طارق وزير الثقافة والرياضة العماني، نجل سلطان البلاد، بالإضافة إلى الفريق الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري القطري، واللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العماني.
واستمع الوزير العُماني إلى إيجاز عن "أهمية إقامة هذا التمرين الذي يعزز التنسيق الأمني في الاستجابة الأمنية وتبادل الخبرات في مجال حماية الشخصيات، ويرتقي بالقدرات والكفاءات في مواجهة المواقف الأمنية"، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، "اختتم التمرين عين الصقر1 في إطار "التعاون المشترك القائم بين قطر وعمان في المجال العسكري".
ويهدف تمرين عين الصقر 1 إلى "اختبار الخطط والإجراءات الأمنية المعتمدة لتأمين وحماية كبار الشخصيات، وقياس الجاهزية، من خلال الاطلاع على التجارب المختلفة ذات الصلة بطرق حماية الشخصيات، ومكافحة الإرهاب"، وفق المصدر ذاته.
واشتمل التمرين على "مجموعة من التدريبات النظرية والميدانية الخاصة بطرق مكافحة الإرهاب".
وأكد العقيد الركن مبارك مسهي محمد الأحبابي مدير تمرين عين الصقر 1، أن "التمرين تضمن مجموعة من الفرضيات التي تم وضعها بدقة وتحاكي السيناريوهات الواقعية للأحداث، وذلك بهدف التعامل مع المواقف الطارئة"، وفق وكالة "قنا".
