وفاة عسكري بحريني رابع متأثرا بإصابته في الهجوم الحوثي

الجمعة 29 سبتمبر 2023 09:32 م

أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، الجمعة، وفاة عسكري رابع متأثرًا بجروح أُصيب بها في هجوم نسبته المنامة إلى المتمردين الحوثيين، ووقع مساء الاثنين في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن.

وجاء في بيان لذات الهيئة نشرته وكالة أنباء البحرين، "تنعى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي من رجالها البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للواجب الوطني المقدس".

وأكدت القيادة البحرينية، أن الجندي لفظ أنفاسه الأخيرة، الجمعة، متأثرا بجروحه الخطيرة نتيجة "الهجوم العدائي الحوثي الغادر الذي جرى الاثنين الماضي، وذلك خلال تأديته لواجبه الوطني المقدس ضمن قوات  تحالف دعم الشرعية في اليمن.. على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة للدفاع عن حدودها".

وتقدمت القيادة العامة بالعزاء والمواساة إلى عائلة الكبيسي.

وكان الجيش البحريني أعلن الأربعاء، وفاة عسكري ثالث متأثرًا بجروح أُصيب بها في ذات الهجوم.

وكشف الجيش البحريني، الأربعاء، عن مقتل جندي ثالث في الهجوم الذي شنّته طائرات مسيرة على منطقة جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن، بعد أن أعلن في وقت سابق، مقتل عسكريين إثنين وسقوط عدد من الجرحى.

قبل ذلك، أعلنت المنامة مقتل ضابط وجندي وسقوط عدد من الجرحى، في الهجوم الذي شنّه الحوثيون بواسطة طائرات مسيّرة واستهدف مواقع في جنوب السعودية.

والبحرين، المجاورة للسعودية، عضو في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ عام 2015 دعماً للحكومة اليمنية ضدّ المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران.

واستنكرت السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة الهجوم الذي نسب إلى الحوثيين.

في الوقت نفسه، دان مجلس الأمن الدولي، الجمعة، "بشدة" الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي على القوة البحرينية، واصفا في بيان الهجوم بأنه "تهديد خطير لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، خاصة في اليمن".

وحث أعضاء مجلس الأمن الحوثيين على "إنهاء الهجمات الإرهابية"، مجدداً التعبير عن قلقه من استهداف البنية التحتية في مدن بالقرب من الحدود مع السعودية.

وحسب البيان، دعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن جميع الأطراف المعنية بالوفاء بالتزاماتها، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما أكد أعضاء المجلس ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة صوب وقف دائم لإطلاق النار، ودعمهم لجهود التوصل لحل سياسي في اليمن ينهي معاناة اليمنيين، معبرين عن دعمهم لجهود المبعوث الأممي لليمن للوصول إلى حل للصراع هناك.

وأتى هذا التصعيد في وقت تتكثّف محادثات السلام بين الرياض والحوثيين التي وصفها الطرفان بأنها "جدية وإيجابية"، عقب زيارة علنية قام بها وفد حوثي إلى السعودية هذا الشهر واستمرّت خمسة أيام.

وفي أبريل/نيسان، أنعشت زيارة وفد سعودي إلى صنعاء، إلى جانب التقارب الأخير بين الرياض وطهران، الآمال بالتوصل إلى حلّ سياسي للنزاع الدامي في أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.

وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في أبريل/نيسان 2022.

ولا تزال هذه الهدنة سارية إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيلها في أكتوبر 2022.

واليمن غارق في حرب على السلطة بين الحوثيين والحكومة منذ منتصف العام 2014، تسبّبت بمقتل وإصابة مئات الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقديرات الامم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

البحرين قوة بحرينية الحوثيون مجلس الأمن