حاول أشخاص، يوم الأربعاء، الاعتداء على المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية أحمد طنطاوي أمام مقر الشهر العقاري في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية شمالي البلاد.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تعرض طنطاوي للدفع من قبل أنصار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بينما عملت مجموعة من أنصاره على حمايته والتفوا حوله.
الاعتداء علي احمد طنطاوي pic.twitter.com/bK8ttsurax
— بطوطة (@DaisyDuckegypt) October 4, 2023
وحمل البعض صور السيسي ووضعوها أمام وجه الطنطاوي، قائلين له: "يعني إنت شايف كل اللي حواليك مش عاوزينك؟ إنت عاوز إيه؟ إحنا كلنا مش عاوزينك، إنت عملت توكيل ولا معملتش؟".
ورد الطنطاوي قائلا: "عاوز أدخل الشهر العقاري، لا أنا ولا أبويا ولا أمي ولا أخويا ولا مراتي عرفوا يعملوا توكيل"، مضيفا: "أنا مواطن مصري مرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية ومش عارف أدخل الشهر العقاري، إيه رأيك بقى في الكلام دا؟".
#توكيلي_لاحمد_الطنطاوي#يحيا_الأمل #احمد_طنطاوي_رئيسا_لمصر
— مصــــرى (@Mhmdouv) September 30, 2023
شوفوا الفرق بين القائد المحترم الملهم كلامه ازاى .. مش زى بلطجية النظام واتباعه والسيسى نفسه pic.twitter.com/4PdJbDOXxf
ورغم ذلك، فقد ردد العديد من الأشخاص شعار "الصحفة فين الرئيس أهو"، ثم بادر العديد من الشباب بالسلام عليه واحتضانه تباعا.
انصار السيسي في محاولة لتضييق على حملة احمد طنطاوي في غياب تام لسلطة التي من المفترض ان تحمي المرشحين #احمد_طنطاوي_رئيسا_لمصر#السيسى pic.twitter.com/06YzwErxYV
— الجديرة الاخبارية (@aljadeera) October 4, 2023
وسبق أن اشتكى طنطاوي من عدة مضايقات منها ملاحقة متطوعي حملته وعائلته والتجسس عليه إضافة إلى منع مؤيديه من تحرير توكيلات الترشح في انتخابات الرئاسة.
ويحتاج طنطاوي إلى جمع 25 ألف توكيل صحيح، أو تزكية 20 نائبا بالبرلمان، قبل 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو موعد إغلاق التوكيلات، والإعلان عن المرشحين الرسميين.
ووفق رصد أجراه "الخليج الجديد" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن جولات طنطاوي وسط مؤيديه بالقاهرة وعدد من المحافظات خلال الأيام الماضية، أوجدت زخما في الشارع جعل الكثيرين يتمسكون بأمل أن يستطيع منافسة السيسي، بل وانتزاع منصب الرئاسة منه، لكن الغالبية لا تزال تؤمن بأنه لن يسمح بمنافسة الرئيس الحالي، علاوة على الفوز عليه في السباق الانتخابي.
وحسب الجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات أواخر سبتمبر/ أيلول المنصرم، سيتم البدء في تلقي طلبات الترشح لولاية رئاسية مدتها 6 سنوات، خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وبدء الحملات الانتخابية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما تقرر تحديد أيام (1 و2 و3) ديسمبر/كانون الأول المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية في الداخل أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر.