قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن وزارة الصحة حذرت من إمكانية "إعدام" مسلحين فلسطينيين أصيبوا خلال الحرب الجارية ويعالجون بالمستشفيات الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة الأربعاء، أن "ثلاثة مسلحين فلسطينيين على الأقل من حركة حماس يتلقون العلاج بالمستشفيات الإسرائيلية، في نفس الأقسام مع إسرائيليين مصابين في الحرب".

ونقلت عن كبار المسؤولين في المستشفيات (لم تسمهم) إنهم اضطروا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين "لأنه لم يكن لديهم خيار آخر".

وحث المسؤولون بوزارة الصحة على نقل المسلحين الجرحى "إلى منشأة عسكرية مغلقة"، وفق "يديعوت أحرونوت"، حيث تحرص الجهات الأمنية على استجوابهم.

وبحسب الصحيفة "تخشى وزارة الصحة الإسرائيلية من إعدام الجرحى الفلسطينيين (من قبل مواطنين إسرائيليين) وأصدرت تعليمات لقادة المستشفيات بالاستعداد وفقًا لذلك".

وقالت الصحيفة إن وزارة الصحة وجهت ضباط الأمن في هذه المستشفيات "بالاستعداد لأي اضطرابات إلى حد الإعدام خارج نطاق القانون".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالوزارة، لم تسمه: "تم إبلاغنا بإجلاء الإرهابيين للعلاج في المستشفيات (الإسرائيلية)، وفي الوقت نفسه وردت أنباء عن نية المواطنين الإخلال بالنظام إلى حد إعدامهم خارج نطاق القانون".

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006 .