اعترفت إسرائيل بأسر 222 من مواطنيها، ونقلهم إلى قطاع غزة، قبل أن تقر بمقتل 308 من عسكرييها برتب مختلفة، منذ بداية الحرب مع حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، الإثنين، إن سلطات الاحتلال تأكدت من احتجاز 222 أسيرًا لدى المقاومة في غزة.
وأضاف: "تم إبلاغ عائلات 222 بأنّ أبناءهم أسرى حاليًا في غزة"، مشيرًا إلى أن هذا العدد "ليس نهائيًا".
وقال هاغاري، إنّ "الجيش يتحقق من معلومات جديدة عن المفقودين"، حيث قال السبت، إن عدد العائلات التي تم إبلاغها بوجود أبنائها في غزة هو 210.
وأشار إلى إن "الرقم يتم تحديثه وقابل للتغيير بناء على المعلومات المتوفرة".
وتابع: "نتحدث عن وجود عدد من الأجانب بين هؤلاء ونسعى للتعرف على هويتهم، وسنواصل العمل بكل الطرق لإعادة المخطوفين إلى منازلهم بسلام".
وسبق أن أعلنت حركة "حماس" أنها أسرت مع بداية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ما بين 200 و250 إسرائيليًا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
في غضون ذلك، وقال هاغاري، إنه تأكد مقتل 308 من العسكريين، برتب مختلفة، منذ بداية العمليات.
والأحد، قالت القناة "12" العبرية (خاصة)، إنه "منذ بداية حرب السيوف الحديدية (اسم إسرائيلي)، تم تسجيل 1210 جرحى جرى تصنيفهم من جانب الجيش على أنهم معاقين".
ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، ما أدى إلى استشهاد 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة.