اعتقل بعد "طوفان الأقصى".. حماس تعلن اغتيال أحد قيادييها بسجون الاحتلال

الاثنين 23 أكتوبر 2023 08:46 م

استشهد أحد قياديي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الضفة الغربية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أيام من اعتقاله عقب عملية "طوفان الأقصى".

وذكرت الحركة في بيان لها، الإثنين، أن القيادي عمر دراغمة (58 عاما) استشهد "نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات الاحتلال"، ووصفت ما جرى ضده بـ "عملية الاغتيال".

من جهتها، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية "وفاة أسير معتقل إداريا في سجن مجدو شعر بتوعّك، وتوجه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات.. وأثناء تلقيه العلاج في العيادة تم استدعاء سيارة إسعاف والتي وصلت وأقرت وفاته على الفور".

أما حركة "الجهاد الإسلامي" فقد اعتبرت "اغتيال الأسير القيادي في حركة حماس عمر دراغمة جريمة تكشف الوحشية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون".

كما حملت الحركة الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال دراغمة".

وأوضحت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، أن الاحتلال اعتقل دراغمة مع نجله حمزة في اليوم الثاني لمعركة طوفان الأقصى، وقد جرى تحويلهما إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.

وعقدت جلسة محكمة له اليوم الإثنين عبر تقنية الفيديو، "حيث كان يقبع الأسير في سجن مجدو، وبحضور محاميه أشرف أبو سنينه في محكمة عوفر العسكرية، والذي أكد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وأجاب أنه بصحة جيدة"، بحسب الهيئة والنادي.

وفي حين شككت الجهتان في رواية الاحتلال التي قالت إن دراغمة تعرض لأزمة قلبية، وصفتها ما جرى بأنه عملية "اغتيال"، وأضافتا: "من يقتل الآلاف من أبناء شعبنا على مرأى من العالم، لن يتردد في اغتيال الأسرى في سجونه".

وصعّدت سلطات الاحتلال من حملات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تاريخ معركة "طوفان الأقصى"، بشكل غير مسبوق، حيث اعتقلت أكثر من 1215 فلسطينيا من الضفة، فيما بلغت حالات الاعتقال أكثر من 6500 حالة منذ مطلع العام الجاري.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

عمر دراغمة حماس قادة حماس طوفان الأقصى

"عملية ممنهجة".. استشهاد ثاني أسير فلسطيني خلال يوم

ترجيحات بأن تأتي الحملة الإسرائيلية لاغتيال قادة حماس بنتائج عكسية.. كيف؟