أعلن "حزب الله" اللبناني، الأربعاء، مقتل أحد عناصره خلال مواجهات على الحدود مع الجيش الإسرائيلي، ما يرفع حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى 43 .

وقال الحزب في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "محمود أحمد درويش، من مدينة بيروت، ارتقى شهيداً على طريق القدس". وبمقتل درويش، ترتفع حصيلة قتلى "حزب الله"، إلى 43، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفق بيانات سابقة تابعتها الأناضول.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن "حزب الله" في بيانات منفصلة، أن "حيدر جواد الترشيشي (علي) من بلدة الناصرية في البقاع (شرق) وعادل محمود زعيتر (أبو علي) من بلدة القصر في البقاع، وإسماعيل حسن المولى (علي) من بلدة حربتا في البقاع، وجعفر هاشم مفلح (محمد علي) من بلدة الخريبة في البقاع، ارتقوا شهداء أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي على طريق القدس"، دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف أن عناصره "هاجموا بعد ظهر اليوم (الأربعاء)، دبابة صهيونية في ثكنة أفيفيم، بالقرب من الحدود اللبنانية بالصواريخ الموجهة، وأوقعوا أفراد طاقمها بين قتيل وجريح".‏

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان، إن إسرائيل قصفت منزلا في سهل بلدة مارون الراس، على الحدود الجنوبية، يخص المواطن (إ. علوية)، واندلعت النيران بداخله.

وأوضحت الوكالة، أن فرق الصليب الأحمر والجيش اللبناني حضرت إلى المكان لتفقده.

والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "تم إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان، نحو بلدة منارة، دون وقوع إصابات، وعليه رد الجيش الإسرائيلي بالمدفعية نحو مصادر إطلاق النار".

كما "أغارت طائرة للجيش الإسرائيلي على خلية مسلحين تم رصدها داخل أراضي لبنان في منطقة جبل روس (مزارع شبعا) ودمر وسائل قتالية استخدمتها الخلية"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكثر من أسبوعين، تبادلا متقطعا لتبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ولليوم التاسع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة، دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".