كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان رسمي عن قرار المدعي الفيدرالي السويسري، بشأن اتهام رئيس الفيفا بقضية فساد عبر سلسلة لقاءات غير رسمية تحمل شبهات مع الملفات المتعلقة بكرة القدم بالإضافة لتواطؤ محتمل مع الاتحاد الدولي كمؤسسة.
القضاء برأ جياني إنفانتينو من جميع الاتهامات وذكر الفيفا في بيانه الرسمي: "الآن أصبح الأمر رسميًا: لقد تصرف رئيس فيفا جياني إنفانتينو بشكل صحيح وقانوني تمامًا في علاقاته مع المدعين العامين السويسريين الذين كانوا يحققون في فساد فيفا القديم، وأصبح الفيفا الجديد اليوم منظمة نظيفة وجيدة الإدارة وقوية تعمل وفقًا لأعلى المعايير الأخلاقية".
وأضاف: "يُحيط فيفا علمًا، بارتياح شديد، بقرار المدعين الفيدراليين الاستثنائيين، هانز ماورر وأولريش فيدر، برفض وإغلاق الإجراءات ضد جياني إنفانتينو فيما يتعلق بما يسمى (قضية لاوبر)".
وتابع البيان: "من الواضح أن نتيجة هذا التحقيق غير مفاجئة على الإطلاق، والعنصر الوحيد المثير للدهشة هو الوقت الطويل الذي استغرقه التوصل إلى مثل هذا الاستنتاج الواضح".
وعلق رئيس الفيفا على قرار تبرئته من قبل القضاء قائلا: "هذا انتصار كامل وواضح بالنسبة لي، للفيفا الجديد وللعدالة!".
وأضاف: "لقد اتضح الآن أن الاتهامات الموجهة لي كانت مجرد محاولات من حاسدين وفاسدين للمس بسمعتي، والآن إذا كان لدى هؤلاء الأشخاص بعض الكرامة، فيجب عليهم على الأقل أن يتمتعوا باللياقة والاعتذار عن أفعالهم والضرر الذي تسببوا فيه".
وختم جياني حديثه بالقول: "في الواقع، يؤكد التحقيق بشكل كامل وواضح أنني تصرفت دائمًا بطريقة قانونية وصحيحة، ودافعت دائمًا عن مصالح الفيفا وكرة القدم".
