توغل محدود لآليات إسرائيلية شرق غزة.. والمقاومة تجبرها على التراجع

الاثنين 30 أكتوبر 2023 10:44 ص

دخلت دبابات إسرائيلية، الإثنين، حياً على أطراف مدينة غزة، وقطعت طريق صلاح الدين الرئيسي الرابط بين شمال القطاع وجنوبه، قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع.

ووفق شهود عيان، فإن الدبابات وصلت أطراف حي الزيتون في مدينة غزة.

وقال أحد الشهودي لوكالة "فرانس برس": "قاموا بقطع شارع صلاح الدين (الذين يربط الشمال بالجنوب) وهم يطلقون النار باتجاه أي سيارة تمرّ هناك".

وأظهر مقطع فيديو متداول دبابة إسرائيلية تطلق قذيفة باتجاه سيارة مدنية على طريق صلاح الدين.

ولاحقا، استهدفت المقاومة الفلسطينية، الدبابات المتوغلة، جنوب مدينة غزة، وأجبرتها على التراجع.

وقالت مصادر محلية، إن المقاومين خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال التي توغلت من منطقة زراعية رخوة شرق غزة، باتجاه طريق صلاح الدين على بعد 3 كيلومترات من السياج الفاصل، واستهدفوها بصواريخ موجهة، وأجبروها على التراجع.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال لم تتمكن من البقاء على الطريق أكثر من 10 دقائق، ولا تزال تجري اشتباكات ضارية شرق المنطقة رغم القصف الجوي والمدفعي المكثف.

من جانبه، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي تفاصيل ما حدث في المنطقة، مبينا أنه خلافاً لحديث الاحتلال، لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع.

وأوضح أن ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك.

وأشار المكتب الإعلامي إلى ان آليات الاحتلال استهدفت سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، ونفذت عملية تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع.

وأكد أنه لا يوجد حاليا أي وجود لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه.

عملية التوغل هذه، هي الثانية التي تتمركز فيها قوات إسرائيلية في المواقع التي تصل إليها منذ بداية الحرب على القطاع، إذ تمركزت الأحد غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وهي أيضا غير مأهولة، قبل أن تشتبك معها المقاومة.

وشدد المكتب الإعلامي على أن ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية، وواضح أنه يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة "حماس" عبداللطيف القانوع، إن معركة "طوفان الأقصى" برهنت على قدرة شعبنا ومقاومته الباسلة على هزيمة الاحتلال الصهيوني، وتحقيق مشروع التحرير والعودة.

وأشار في تصريح صحفي، إلى أن التوغل البري المحدود في بعض المناطق في قطاع غزة يأتي بعد فشل الاحتلال في تمرير خطته الواسعة ومحاولة ترميم صورته.

وأكد أن ضربات القسام الجوية في ومن خلف الخطوط وفي أرتال الدبابات "يؤكد قدرة المقاومة على إدارة المعركة وتحكمها في مجرياتها".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

توغل بري إسرائيل فلسطين المقاومة غزة حكومة غزة حماس

بينهم 2136 سيدة.. 8306 شهداء في غزة جراء القصف الإسرائيلي

صحيفة بريطانية: إسرائيل تخفض سقف هدفها في غزة لهذا السبب