نشرت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تكذيبا لإعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي "تحرير" أسيرة كانت لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعملية برية يوم الإثنين.

وتداول ناشطون صورة لمنشور على حساب الأسيرة المزعومة في "فيسبوك" نشرته بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يشير إلى أنها لم تكن قد أُسرت بعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في السابع من نفس الشهر وأسرت خلالها أكثر من 200 شخص.

وقال حساب سام يوسف: "فضيحة جديدة للكاذب نتنياهو: الأسيرة الإسرائيلية التي قال إنه (حررها) بعملية معقدة، كانت قد نشرت منشوراً على فيسبوك بتاريخ 10/12، أي بعد 5 أيام من عملية طوفان الأقصى".

كما نشرت حسابات أخرى صورة من وصول الأسيرة الإسرائيلية، ويظهر عليها علامات تنفي أنها كانت في الأسر، مثل المناكير.

ويتوافق ما نشره الناشطون مع نفي حركة "حماس" بيان الاحتلال، حيث قالت في بيان، إن "مزاعم الاحتلال عن تحرير مجندة هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثه القسام اليوم".

كما اعتبرته "محاولة للهروب من الضغط الذي يمثله ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته".

وأكدت أن "لا أحد يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة وحتى المجتمع الصهيوني نفسه لا يصدق قادته".

وجاء الإعلان الإسرائيلي على ما يبدو لرد الاعتبار بعد بث كتائب القسام فيديو لأسيرات إسرائيليات في غزة يناشدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إطلاق سراحهن.

وتحتجز الحركة ما يزيد على 239 إسرائيليا أسرتهم إثر هجوم نفذته في منطقة "غلاف غزة"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.