أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن بلاده لن توقف جهودها للوساطة طالما هناك فرصة لوقف "الحرب الشاملة" وحماية المدنيين وصون الأرواح في غزة، وإنقاذهم من التصعيد الذي يواجهونه بسبب الجرائم الإسرائيلية المرتكبة.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الثلاثاء، أن الوساطة التي تقوم بها قطر للإفراج عن الأسرى، يجب أن يصاحبها خفض التصعيد في قطاع غزة حتى تنجح، مشددا على أن "التصعيد الإسرائيلي، يفشل جميع الجهود المبذولة ويعقّدها".
وذكر أن الأحداث الحالية في غزة مختلفة عن التطورات والتصعيد السابق، وأن "إسرائيل" تشن "حربا شاملة" على غزة.
وشددت قطر على أن نجاح الوساطة يتطلب تهدئة في غزة، ووقف القصف المكثف والعمليات الإسرائيلية، وهو ما تأمله منذ بداية الأزمة.
وقال المسؤول القطري إنه لا يمكن الكشف عن تفاصيل الوساطة وما يتعلق بها لحساسية الأمر، لكنه أشار إلى أنها قائمة مع وجود أمل بتحقيق نتائج.
ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون، وتسببت بوضع إنساني كارثي.
