كشفت صحيفة "أوجلوبو" البرازيلية خضوع لاعب المنتخب البرازيلي والهلال السعودي نيمار لعملية جراحية الخميس 2 نوفمبر بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى.

وتعد إصابة نيمار ضربة قوية للهلال والبرازيل، كونه سيبتعد عن الملاعب حوالي 10 أشهر، وفقاً للصحيفة البرازيلية.

وتعرض نيمار لإصابة قوية خلال خسارة البرازيل 2-0 أمام أوروغواي، أكتوبر الماضي، في الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، وتم استبداله على الفور، ليغادر الملعب باكياً بسبب قوة الإصابة التي لم يتعرض لها من قبل على مدار مسيرته المليئة بالإصابات سواء رفقة برشلونة أو باريس سان جيرمان.

ومن المقرر إجراء العملية الجراحية الخميس، لكنها لا تزال في انتظار الموافقة النهائية من نادي الهلال، الذي كان يرغب بإجراء الجراحة في باريس.

وذكر التقرير أن نيمار طلب إجراء العملية في البرازيل على يد طبيب المنتخب البرازيلي رودريغو لاسمار، الذي أجرى أكثر من عملية جراحية للنجم العالمي.

وكان لاسمار مسؤولاً عن العملية الجراحية التي أجريت للاعب البرازيلي عام 2018، لتصحيح كسر في قدمه اليمنى، وأحد الأطباء الثلاثة الذين أجروا العملية الجراحية في مارس 2023، إثر إصابة في أربطة الكاحل.