تحركات عسكرية بريطانية في لبنان لإنقاذ أسراها لدى حماس.. ماذا يحدث؟

الأربعاء 8 نوفمبر 2023 08:08 ص

يتدرب المئات من قوات النخبة البريطانية في لبنان؛ لإنقاذ مواطني المملكة المتحدة الأسرى في قطاع غزة.

ووفق تقرير لصحيفة "ديلي ميل"، ترجمه "الخليج الجديد"، فمن المتوقع أن تقوم قوات "رينجرز"، التي تم تشكيلها قبل عامين فقط، بعملية جسر جوي إلى جانب القوات الجوية الملكية، لإنقاذ الأسرى.

وتقول الصحيفة: "تظل الخطط التفصيلية سرية لضمان وجود عنصر المفاجأة"، لكن كبير ضباط الجيش قدم نظرة عامة، حين قال رئيس الأركان العامة باتريك ساندرز، إن القوات البريطانية كانت "تستعد" للقيام "بعمليات استخراج غير قتالية" في أجزاء من المنطقة.

ويمكن أن يشمل الدور إنقاذ البريطانيين المحاصرين في غزة، منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على حركة "حماس"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول

ولا تزال المخاوف قائمة من أن "حماس" قد تستخدم المواطنين الأجانب والبريطانيين وحاملي جوازات السفر الأمريكية "كدروع بشرية"، وفق زعم الصحيفة.

على الرغم من فتح معبر رفح من غزة إلى مصر جزئيًا، لم يتمكن العديد من مواطني المملكة المتحدة من الخروج.

وهناك أيضًا خطر أن يتم أخذ البريطانيين في دول مثل لبنان، كرهائن من قبل أمثال "حزب الله" المدعوم من إيران.

وقال ساندرز، أمام لجنة الدفاع بمجلس العموم (البرلمان) البريطاني، الثلاثاء: "من الواضح أن هناك احتمالًا، إذا اتسع نطاق الصراع، للقيام بعملية إخراج غير مقاتلة.. نحن نجهز أنفسنا لذلك".

وأضاف: "نحن نستغل الشبكة التي لدينا، ولدينا قوات العمليات الخاصة في لبنان.. لقد أقاموا علاقة وثيقة للغاية مع القوات المسلحة اللبنانية".

ويتابع: "هذا يوفر نظرة ثاقبة وتأثيراً على عملية صنع القرار اللبنانية ورؤية الأمور من الجانب الآخر من الحدود الشمالية، والتي تتعلق بوضوح بإسرائيل".

وشدد ساندرز على أنه من غير المرجح أن "تنجر القوات البريطانية إلى القتال أو الصراع" بشكل مباشر، لافتا إلى أن المخططين العسكريين "سيسعون إلى تجنب ذلك".

ويمكن إقامة جسر جوي إلى جانب قوات الجيش اللبناني التي تدربت مع القوات البريطانية المحمولة جوا.

وقال إن وجود القوات البريطانية بالقرب من إسرائيل يهدف أيضًا إلى "ردع" إيران عن الدخول في الصراع مباشرة.

ويتم تجنيد "رينجرز" من جميع أنحاء الجيش البريطاني، ويتم اختيارهم لذكائهم العاطفي واعتمادهم على أنفسهم، ويتم استخدامها في أدوار سرية في المناطق غير المستقرة من العالم.

وتقدر السلطات الإسرائيلية أن هناك 242 أسيرا لدى فصائل المقاومة في غزة، وفق آخر تقدير، بعضهم يحمل جوازات سفر أجنبية أخرى، ومن بينهم بريطانيين، تريد "حماس" مبادلتهم بنحو 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيًا بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة و631 مسنا، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

بينما قتلت كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" إلى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى أكثر من 1538 إسرائيليًا، وأصابت 7262 شخصًا.

المصدر | ديلي ميل - ترحمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أسرى بريطانيا قوات بريطانية قوات النخبة حماس غزة

غارة إسرائيلية تصل مدى غير مسبوق بلبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الجليل

طلعات استطلاعية بريطانية فوق غزة للتقصى عن أسرى إسرائيل