استعرض مجلس التنسيق العماني السعودي العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وما تحقق من نتائج إيحابية وملموسة، من أجل دعم وتطوير التنسيق الثنائي.
وتطرق الاجتماع الأول لمجلس التنسيق، الإثنين، بالعاصمة العمانية مسقط، إلى تحديد مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن المجلس ولجانه الفرعية، وأمانته العامة، وآليات الحوكمة والمتابعة التي يتضمنها، كفيلة بضمان تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من مبادرات مشتركة للتعاون بين الجانبين.
فيما شدد نظيره السعودي فيصل بن فرحان على أن تأسيس المجلس وعقد اجتماعه الأول ولجانه المشتركة، يمثل منصة فاعلة تؤطّر عمل البلدين، وتستثمر الإمكانات المتاحة التي يتمتعان بها في تعظيم المنافع والمصالح المشتركة.
وفي وقت سابق الإثنين، وصل وزير الخارجية السعودي وصل إلى العاصمة العُمانية مسقط، لرئاسة الاجتماع الأول المجلس.
وكان في استقباله لدى وصوله للمطار السلطاني، وزير خارجية عُمان، وعقد الطرفان لقاءً ثنائيًا، بحثا فيه أوجه التعاون المشترك، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والدفع باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.
كما تطرق الجانبان إلى آليات التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف؛ بهدف متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها الرياض يوم السبت الماضي.
