اعتذرت الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، عن دورها كسفيرة لليونسكو للنوايا الحسنة، بسبب عجز المنظمة عن أداء دورها في غزة التي تواجه تصعيداً إسرائيلياً.

وكشفت صحف محلية قطرية أن الشيخة موزا بنت ناصر والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تخلت عن دورها في المنظمة التي يفترض أن تحمي الأطفال، حيث عجزت اليونسكو عن الاضطلاع بدورها في دعم وإغاثة أطفال غزة الذين هم أكثر ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وعبرت الشيخة موزا بنت ناصر عن موقفها خلال مشاركتها في قمة عقيلات قادة الدول في إسطنبول بحضور أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي.

وشغلت الشيخة موزا بنت ناصر وهي رئيسة مؤسسة قطر للتربية والعلوم، دور المبعوث الخاص للتعليم الأساسي والعالي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) منذ عام 2003، وأطلقت عدة مشاريع.

ومنذ 40 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء.