اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أن حركة "حماس" هي من أملت شروطها بخصوص الهدنة في غزة التي أعلنت عنها قطر فجر الأربعاء.
وقال غفير في بيان نشره على منصة "إكس": "حماس هي التي أرادت تلك المهلة أكثر من أي شيء آخر، كما أرادت التخلص من النساء والأطفال الأسرى في المقام الأول؛ لأنهم تسببوا لهم في ضغوط دولية.. وأرادت الحركة أيضًا الحصول في المقابل على الوقود، والطعام والدواء، وإطلاق سراح أسراها، ووقف عمليات جيش الإسرائيلي، وحتى حظر الطيران".
وأضاف: "كل هذه الخطوط العريضة سابقة خطيرة، من شأنها أن تغير المعادلة وقد تؤدي إلى مزيد من الأحداث".
תפקידה של הנהגה הוא להביט לאזרחים בעיניים ולספר להם את האמת!
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 22, 2023
האירוע שלפנינו איננו אירוע פשוט. הלב של כולנו מונח שותת דם על השולחן. חיי יקירנו תלויים מנגד. ההכרעות קשות כולן, ולא משנה איזו החלטה התקבלה.
יש יתרון במתווה שאושר אמש ולפיו נראה חלק מהילדים והנשים שנחטפו חוזרים…
وتابع: "نرى جليًا كيف يؤدي الضغط العسكري إلى نتائج، لقد حان الوقت لزيادة الضغط المبذول لكسر حماس، فقد كان من الممكن أن نتوصل إلى نتيجة مختلفة".
وأشار وزير الأمن القومي المتطرف إلى أن إسرائيل "ترتكب نفس الأخطاء السابقة، بالإفراج عن أسرى، كما حدث في 2011 بالإفراج عن أسرى ضمنهم يحيى السنوار (رئيس الحركة الحالي) والمستمر في خطته ومخططه، وبدلاً من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاته"، على حد قول بن غفير.
وكان بن غفير من أشد المعارضين لصفقة تبادل الأسرى مع "حماس"، إذ قال في تصريحات سابقة الثلاثاء إنها "ستجلب كارثة" لتل أبيب.