استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

غزة في اليوم الـ47.. عدوان مكثف يسبق هدنة تثير انقساما بإسرائيل

الأربعاء 22 نوفمبر 2023 01:55 م

قبيل إعلان وشيك عن هدنة وتبادل أسرى بين إسرائيل و"حماس"، كثف جيش الاحتلال عدوانه على غزة، فيما واصلت المقاومة قتل عناصره، وطفت على السطح انقسامات حكومية إسرائيلية بشأن الاتفاق المرتقب.

وبينما دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاتفاق، بوصفه "قرار صعب ولكن صحيح"، اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن إسرائيل قبلت بإملاءات "حماس".

وشن جيش الاحتلال غارات ليلية على منازل مأهولة بمدنيين في مناطق متفرقة من غزة؛ ما أدى إلى استشهاد حوالي 100 فلسطيني، بحسب مواقع إخبارية بينها "شهاب" و"القدس العربي" نقلا عن مصادر.

ومنذ 47 يوما، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقتل قائد

وفجر الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد وحدة في لواء جولاني خلال المعارك في  شمال قطاع غزة.

وأوضح الجيش أنه بهذا القتيل يرتفع عدد قتلاه إلى 391 بين ضابط وجندي.

ويكتفى جيش الاحتلال بنشر حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولا ينشر العدد الإجمالي لجنوده القتلى والجرحى منذ بداية العملية البرية في غزة يوم 27 أكتوبر

وردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، شنت "حماس" في 7 أكتوبر هجوما في مستوطنات محيط غزة، فقتلت 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239 ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

انقسام إسرائيلي

وبشكل منفصل، أعلنت "حماس" وإسرائيل والوساطة القطرية، في الساعات الأولى من الأربعاء، عن اتفاق سيتم الإعلان عنه خلال 24 ساعة.

ومن بين بنود الاتفاق أن تطلق "حماس" سراح 50 أسيرا إسرائيليا من الأطفال والنساء مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء في سجونها.

كما يتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام في غزة، وإدخال مساعدات إنسانية ووقود، مع إمكانية تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين.

ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية على موقعها الرسمي وثيقة بأسماء 300 أسير فلسطينيي. وهذا العدد ضعف المتفق عليه مع "حماس"، ويبدو أن إسرائيل تتحسب لاحتمال أن تقبل المحكمة العليا التماسات من معترضين على إطلاق سراح بعض الأسرى.

ومنتقدا الاتفاق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، عبر منصة "إكس" الأربعاء، إن "حماس" هي التي أملت شروطها بخصوص الهدنة،  و"بدلا من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاته".

وتابع: "أرادت حماس التخلص من النساء والأطفال الأسرى؛ لأنهم تسببوا لهم في ضغوط دولية، والحصول في المقابل على الوقود والطعام والدواء وإطلاق سراح أسراها، ووقف عمليات جيش الإسرائيلي، وحتى حظر الطيران".

فيما رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تغريدة الأربعاء، بالاتفاق المرتقب، متوجهًا بالشكر لكل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ على مساهمتهما الحاسمة في التوصل إلى الاتفاق.

جولة إيرانية

وعلى وقع تطورات الهدنة المرتقبة، ذكرت وكالة "نور نيوز" الإيرانية أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يعتزم القيام بجولة في المنطقة تبدأ من لبنان الأربعاء.

وذكرت الوكالة أن "الزيارة تأتي تماشيا مع الجهود الدبلوماسية الإيرانية لوقف هجمات النظام الصهيوني على غزة ورفع الحصار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع المقهورين".

وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، ومنذ بداية الحرب شنت جماعات موالية لطهران، بينها حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن، هجمات على إسرائيل؛ رفضا لعدوانها على غزة واستمرار احتلالها لأراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود.

وفي لبنان، التقى الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصرا لله، الأربعاء، نائب ‏رئيس "حماس" في غزة خليل الحية والقيادي بالحركة أسامة ‏حمدان.

وجرى خلال اللقاء "تقييم المواقف والتطورات ‏والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة، خاصة في غزة، والتأكيد على أهمية ‏مواصلة العمل والتنسيق الدائم مع الثبات والصمود لتحقيق الانتصار"، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.

ومنذ اليوم الثاني لانداع الحرب في غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة وجيش الاحتلال من جهة أخرى قصفا متقطعا خلّف قتلى وجرحى من الجانبين، وأثار مخاوف من احتمال توسع الصراع إقليميا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

غزة عدوان إسرائيل هدنة حماس

ترحيب عربي بهدنة غزة ودعوات لتمديدها وتحويلها لمسار حل الدولتين

ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 14352 والمصابين لـ35 ألفا.. ومطالب عاجلة في ظل الهدنة