جدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الأربعاء، استعداد السلطة الفلسطينية لتولي المسؤولية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال أبو ردينة، في تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية: "مستعدون لتولى مسؤولياتنا في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، كما اتفقنا في أوسلو ووفق الشرعية الدولية".
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ترسل منذ 30 عاما كل احتياجات غزة من الكهرباء والماء والغاز، والصحة والتعليم.
وفي عام 1993، وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاقيات أوسلو برعاية أميركية ودولية، كأساس يفضي إلى تطبيق حل الدولتين بعد الاتفاق على ما صار يعرف بـ" قضايا الحل النهائي".
وبموجب اتفاق أوسلو انسحبت إسرائيل جزئيا من مناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتسلمت إدارتها السلطة الفلسطينية بقيادة، ياسر عرفات، الذي عاد إلى الأراضي الفلسطينية.
وطالب بوقف العدوان الإسرائيلي وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ليحكم غزة والضفة لغربية من ينجح في هذه الانتخابات، على حد تعبيره.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية #نبيل_أبو_ردينة للحرة: مستعدون لتولي مسؤولياتنا في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.. ولا علاقة لنا بما يجري بين حماس وإسرائيل.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #السلطة_الفلسطينية #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/6yLKdrfdih
— قناة الحرة (@alhurranews) November 22, 2023
وجاءت تصريحات أبو ردينة بعد ساعات من إقرار هدنة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" يتخللها صفقة تبادل أسرى.
وتعددت التقارير خلال الفترة الماضية عن مناقشات أمريكية إسرائيلية حول مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب، حيث تسود تمنيات في واشنطن وتل أبيب وعواصم غربية وعربية بهزيمة "حماس".
وفيما تؤيد واشنطن عودة السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولية غزة، تعارض تل أبيب الأمر وتتحدث عن خيارات، مثل إعادة احتلال القطاع أو إرساء قوة دولية به لمنع عودة "حماس"، كما تقول.