قبل سريان الهدنة.. ارتفاع شهداء غزة إلى 14854 بينهم 6150 طفلا و4 آلاف امرأة

الخميس 23 نوفمبر 2023 09:53 م

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 14854، بينهم أكثر من 6150 طفلا و4000 امرأة، وهو ما هذا يعني أن قرابة 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، الخميس قبل ساعات من دخول هدنة إنسانية حيز التنفيذ، ارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفا أكثر من ثلثيهم أطفال ونساء.

وقال إنه "لليوم الـ48 على التوالي تتواصل الحرب الوحشية النازية الإسرائيلية على قطاع غزة، وتتواصل الحرب على المستشفيات، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر وعلى المنازل الآمنة".

وأردف: "في ظل هذه الحرب الوحشية فإننا نود الإشارة إلى مجموعة من الإحصائيات المهمة، بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أكثر من 1400 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4700 طفلٍ وامرأة".

وأكد أنه بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 207 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد 26 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك 65 صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية، وفق البيان.

فيما زاد عدد الإصابات عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

وتابع: "بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 103 من المقرات الحكومية، و266 مدرسة، منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة".

وزاد: "بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 88 مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً 174 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".

واستدرك: "بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 46 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 234 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي".

وقال المكتب الإعلامي، إنه "وفي ظل تركيز جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود".

وتابع: "تستمر سياسة الاحتلال باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية واستهداف الطواقم الطبية وذلك للقضاء على القطاع الصحي بشكل مقصود ومخطط في إطار الحرب على المستشفيات وعلى القطاع الصحي، ومازال جيش الاحتلال يمارس الجريمة بحق المستشفى الاندونيسي ويحتل مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقراً للقتل المباشر".

وأشار البيان كذلك إلى ارتكاب جيش الاحتلال جريمة جديدة من خلال اعتقال عدد من الطواقم الطبية وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبوسلمية، بعد أن تحرّكوا من مجمع الشفاء في قافلة تحت مسؤولية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مخالفة واضحة لكل القوانين الدولية.

ووإزاء هذه الجرائم المتواصلة وهذه الحرب المجنونة على قطاع غزة، حمل البيان، الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب على قطاع غزة وعلى المستشفيات وعلى الطواقم الطبية، ونطالب دول العالم الحر بتحرير المستشفيات والضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم بشكل كامل.

كما حمّل الأمم المتحدة والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اعتقال وحياة وسلامة الطواقم الطبية وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية، مطالبا بالإفراج الفوري والسريع عنهم وعن جميع المعتقلين، كما ونعرب عن استغرابنا الشديد من موقف الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية حيث لم يتم تقديم أي إفادة أو تقرير حول هذه الجريمة حتى هذه اللحظة، وإننا نطالبهم بالإفصاح عن تفاصيل ما جرى بتقرير واضح وفوري.

في ظل الإعلان عن اتفاق التهدئة الذي يبدأ غدا الجمعة الساعة 7 صباحاً؛ جدد البيان مطالبته بالعمل الجاد من أجل فتح معبر رفح على مدار الساعة ليكون ممراً آمناً يدخل من خلاله الوقود اللازم لتشغيل جميع المستشفيات وجميع المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية مثل طواقم الدفاع المدني والإنقاذ والإغاثة والطوارئ والبلديات لتشغيل شبكات المياه والآبار والصرف الصحي وكافة المؤسسات ذات العلاقة في إطار تسيير حياة المواطنين في جميع محافظات قطاع غزة.

كما طالب بإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بكل المستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيل 26 مستشفى وتشغيل عشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب العدوانية الوحشية على غزة، في إطار تشغيل غرف العمليات الجراحية في هذه المستشفيات وتقديم الخدمة الطبية والصحية لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى والأطفال الخدج.

وطالب كذلك بإمداد جميع محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بالمواد الغذائية الأساسية وتسيير قوافل الإمدادات الإغاثية العاجلة، وضمان تشغيل المخابز والأسواق والمحال التجارية، لتجنب وقوع أي كارثة إنسانية في قطاع غزة.

والخميس، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن الهدنة الإنسانية في غزة ستدخل حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباح الجمعة، بالتوقيت المحلي للقطاع، ضمن الاتفاق الذي تم بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن، وأن الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس" سيبدأ عند الساعة الرابعة من مساء اليوم نفسه.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، إن "الدفعة الأولى من المدنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة ستشمل 13 امرأة وطفلا".

وأضاف أن الهدنة الإنسانية ستشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشماله وجنوبه، وتابع قائلا: "الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار بشكل كامل من الجو والبر ونأمل ألا تحدث خروقات".

وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلا: "نتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق وننظر بإيجابية إلى التزامهما".

ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي عملية برية داخل قطاع غزة، وسط مقاومة شرسة من حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية، بعد إرغام أعداد كبيرة من الفلسطينيين على النزوح جنوبا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

غزة شهداء الهدنة إسرائيل قصف غزة

ضابط مخابرات أمريكي: هدنة غزة انتصار للمقاومة وإنقاذ للإسرائيليين

بدء سريان الهدنة في غزة وترقب لتبادل الأسرى

قصف وهجمات وشهداء قبل سريان الهدنة بغزة

مع سريان الهدنة.. بدء تدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة