قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، السبت، إن دولة الاحتلال "لن تترك غزة حتى إعادة المخطوفين"، مضيفا "سنستنفد كل الفرص لإعادة مزيد من المخطوفين وكل مفاوضات لتحريرهم ستكون تحت إطلاق النار".
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يجري مشاورات مع جالانت والوزير بيني جانتس وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وهيئة الأركان، على خلفية تأجيل تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
في وقت سابق مساء السبت، أعلنت كتائب القسام أنها قررت تأجيل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين لحين التزام الاحتلال بالاتفاق، فيما هددت إسرائيل باستئناف عدوانها على قطاع غزة، إذا لم يتم إطلاق سراحهم بحلول منتصف الليل.
وقالت القسام، في بيان مقتضب، إنها "قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن تذليل الاتصالات التي أجرتها الدولة الخليجية ومصر؛ التي تسببت تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ووفقا لهذه التطورات، أكدت الدوحة أنه سيتم الإفراج الليلة عن 39 من الأسرى الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من الأسرى الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق.