كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن وجود آلاف من الأمريكيين-الإسرائيليين (مزدوجي الجنسية) يقاتلون في صفوف جيش دولة الاحتلال خلال العدوان الذي يشنه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول. 

وذكرت الصحيفة أن هؤلاء المقاتلين كانوا ضمن جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم بعد شن "كتائب القسام" هجوم "طوفان الأقصى". 

وأوضحت أن عدد جنود الاحتياط الذين كانوا يعيشون في الولايات المتحدة والتحقوا بالجيش الإسرائيلي بعد "طوفان الأقصى" بلغ نحو 10 آلاف جندي من أصل 360 ألفا في إسرائيل وبقية دول العالم. 

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فقد قُتل في المواجهات بين القوات الإسرائيلية وحماس 8 أمريكيين- إسرائيليين. 

ووفق دراسة أجرتها المكتبة الوطنية الإسرائيلية العام الماضي، فقد خدم نحو 1.200 أمريكي في الجيش الإسرائيلي في وقت معين، والكثيرون منهم أصبحوا من حملة الجنسية المزدوجة. 

ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تعرض سكان قطاع غزة لحرب مدمرة خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء.