في تصريح جديد مؤيد لوقف إطلاق النار في غزة، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن استمرار الحرب في القطاع "بمثابة إعطاء حماس ما تريده"، على حد قوله.
واتهم بايدن، في منشور عبر حسابه على منصة "X"، حركة "حماس" بمحاولة تقويض "التعايش السلمي" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال بايدن في المنشور: "لقد شنت حماس هجوما إرهابيا لأن أكثر شيء تخشاه هو أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام".
وأضاف: "إن الاستمرار في السير على طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه. لا يمكننا أن نفعل ذلك".
Hamas unleashed a terrorist attack because they fear nothing more than Israelis and Palestinians living side by side in peace.
— Joe Biden (@JoeBiden) November 28, 2023
To continue down the path of terror, violence, killing, and war is to give Hamas what they seek.
We can’t do that.
وكان بايدن أشار في منشور سابق إلى أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن العمل حتى تحقيق "حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الطويل الأمد للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. ومن أجل التأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يعيشون على قدم المساواة من الحرية والكرامة، فإننا لن نتخلى عن العمل لتحقيق هذا الهدف".
وتتزايد الضغوط داخل الإدارة الأمريكية على بايدن للتحرك نحو إنهاء الحرب في غزة، بعد التكلفة البشرية الهائلة لها، وتسببها في موجة غضب شعبي ورسمي حول العالم، وداخل الولايات المتحدة؛ ما أثر سلبا على موقف بايدن الانتخابي.
وتشرع واشنطن في جهود وساطة، مع قطر ومصر، لإقرار هدنة طويلة أو اتفاق كامل لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تشهد العاصمة القطرية الدوحة اجتماع "خلية رفيعة المستوى" تتكون من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، ورئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
ولا تزال غزة تشهد هدنة إنسانية كانت قد بدأت الجمعة الماضي، لمدة 4 أيام، وتم تمديدها ليومين آخرين، حيث نصت على توقف الأعمال القتالية بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في القطاع، مقابل تبادل يومي للأسرى، وإدخال للمساعدات إلى غزة.
