أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بالتعامل الأخلاقي من قبل حماس للأسرى المحتجزين لديهم، رغم الإساءة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال في تدوينة له على منصة "إكس" الخميس : "من فضل الله وتوفيقه للمجاهدين في غزة وسائر أرض فلسطين العزيزة تجسيدهم الصورة الصحيحة في معاملة الإسلام للأسرى".
في حين أكرم المجاهدون في غزة الأسرى حق الإكرام؛ لم تعرف الرحمة إلى قلوب الصهاينة سبيلا تجاه أسراهم.
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) November 30, 2023
وهذا الفرق بين المعاملتين إنما يكشف عن تباين الأساس الفكري والأخلاقي لكلتا الطائفتين، ويُعَدُّ نصرا ساحقا للمقاومة الإسلامية؛ فقد عرف الناس ما هو الإسلام. pic.twitter.com/F2jFxlJmNx
وأكد أن ذلك جاء بخلاف ما كان من أسرى المسلمين في أيدي الصهاينة، الذين لم تعرف الرحمة إلى قلوبهم سبيلاً، فلم يدعوا أحدًا إلا قسوا عليه، رجلاً كان أو امرأة، صغيرًا كان أو كبيرًا، حتى كسروا عظامهم وحطموا أعضاءهم لتشل حركتهم ويعجزوا عن ضروريات الحياة، وأهملوا علاجهم".
وأوضح أن ما حدث كشف الفرق بين المعاملتين عن التباين بين المبدأين؛ فأفعال كلتا الطائفتين تصدر عما لهما من أساس فكري وأخلاقي، معتبرًا ذلك نصرا ساحقا للمقاومة الإسلامية.
وهاجم مفتي عُمان كل من حاول الإساءة للإسلام وللمقاومة بقوله: "عرف الناس ما هو الإسلام وما هو البون الشاسع بينه وبين غيره، وانجلى لهم ما كان مستوراً عنهم؛ فلذلك غيروا من مواقفهم وتبدلت أنظارهم، وقد خسئت الصهيونية والمتصهينون".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن شهادات الأسرى المفرج عنهم مؤخراً من قبل كتائب القسام أكدت أن الحركة أحسنت معاملتهم، وأنهم لم يتعرضوا لأي نوع من العنف أو الإهانة.