زعمت وزارة الصحة الإسرائيلية أن مقاتلي حركة حماس أعطوا الأسرى مهدئات قبل الإفراج عنهم كي يبدوا سعداء.
وقالت مديرة قسم التغذية في وزارة الصحة، وفي لجنة الصحة في الكنيست، الثلاثاء، إن حماس أعطت المخطوفين فيتامينات، ومهدئات لجعلهم يبدون سعداء.
وأكد رئيس لجنة الصحة عضو الكنيست يوني مشرقي من حزب شاس، أنه على وزارة الصحة نشر تقرير مفصل للمنظمات الصحية في جميع أنحاء العالم بشأن النتائج الطبية التي تم اكتشافها بعد عودة المختطفين.
كما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها، "إن حركة حماس أعطت الأسرى الإسرائيليين مخدرات ليبدوا سعداء عند إطلاق سراحهم"!.
وكان سؤال "لماذا يبدو الأسرى المفرج عنهم من لدى حماس سعداء" قد أثار ذهول وتعجب كل من يتابع عملية تبادل الأسرى والتي تمت أثناء أيام الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي واستمرت نحو 7 أيام.
وكانت إسرائيل اتهمت حماس "بممارسة العنف الجنسي" خلال عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وزعمت رئيسة اللجنة البرلمانية حول الجرائم المرتكبة بحق نساء خلال هجوم "حماس"، كوتشاف الكيام ليفي، أن "الغالبية العظمى من ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية الأخرى قتلن، ولن يتمكن أبدا من الإدلاء بشهادتهم"؛ وهو ما نفته حماس واعتبرته حملات صهيونية مضللة تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة وهدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية.