ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى أكثر من 17 ألف شهيد، و46 ألف جريح، وفق بيان جديد صادر عن وزارة الصحة في القطاع.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي، الخميس، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ارتفعت إلى 17 ألفا و177 شهيدا، بالإضافة إلى 46 ألف جريح.

وأضاف القدرة: "70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن "350 شهيدا و900 إصابة وصلوا مستشفيات غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية"، دون تحديد المستشفيات.

وأشار إلى أن طواقم الوزارة تواجه صعوبات في إحصاء الشهداء والجرحى بسبب القصف المستمر وقطع الاتصالات.

وأكد أن الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني.

ونبه إلى أن الاحتلال لا يزال يعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي، مؤكدا وأكد وجود محاولات بإصرار لإعادة تشغيل أي جزء من مجمع الشفاء الطبي خاصة الطوارئ.

وقال القدرة، إن المستشفى المعمداني فقدت القدرة الاستيعابية ولا تستطيع تقديم الخدمات الصحية.

وحذر بأن تصفية الخدمات الصحية في شمال غزة سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على الجرحى، قبل أن يحذر من "تكرار سيناريو تصعيد العدوان على جنوب القطاع كما حدث في شماله".

وتابع متحدث الصحة في غزة: "نواجه صعوبات كبيرة في تشغيل مجمع الشفاء ونحتاج دعم المؤسسات الدولية".

وأشار إلى أن نسبة الإشغال في مستشفيات غزة بلغت 206%، مذكرا أن ما خرج من معبر رفح بغرض العلاج في الخارج أقل من 1% من إجمالي جرحى العدوان.

وطالب القدرة "بتوفير مستشفيات ميدانية لمعالجة الجرحى شمال القطاع".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت دمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

واشتدّت حدة القصف الإسرائيلي على وقع معارك مع الفصائل الفلسطينية مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عقب انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وعقب انتهاء الهدنة جددت مصر وقطر مساعيهما لاستئناف الهدنة مجددا، وفق بيانات رسمية منفصلة خلال الأسبوع الجاري.