وصل وفد يضم ممثلين عن الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى إلى مطار العريش الدولي، الإثنين، تمهيدا لتفقد المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، وزيارة الحدود المصرية مع القطاع.

واستقبل محافظ شمال سيناء محمد عبدالفضيل شوشة، وفد مجلس الأمن عقب وصوله مطار العريش الدولي، في حضور وزير الصحة خالد عبدالغفار، ووزيرة الصحة الفلسطينية مى أبوكيلة، ووزير التضامن الفلسطيني أحمد مجدلاني، ووفد من الهلال الأحمر المصرى والفلسطيني.

واستعرض المحافظ جهود مصر فى استقبال المساعدات الإنسانية من دول العالم، ومن ثم إرسالها إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية.

وكانت الإمارات رتبت الزيارة إلى رفح، إذ قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وعَبَرت مساعدات إنسانية وإمدادات وقود محدودة إلى غزة، بينما يتفاوض مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا على مشروع قرار صاغته الإمارات يطالب الطرفين المتحاربين "بالسماح باستخدام جميع الطرق البرية والبحرية والجوية المؤدية إلى غزة وفي جميع أنحائها" لإيصال المساعدات، وفقًا لـ"رويترز".

كما يتضمن مشروع القرار إنشاء آلية لمراقبة المساعدات تديرها الأمم المتحدة في قطاع غزة.

وقالت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة إن الهدف من الزيارة هو "التعرُّف بشكل مباشر على ما هو مطلوب فيما يتعلق بتوسيع نطاق العمليات الإنسانية التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة".

وأشارت إلى أنها ليست زيارة رسمية لمجلس الأمن.

ولم يتضح على الفور متى يمكن طرح مشروع القرار للتصويت.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.