ارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 79 يوما، إلى 20 ألفا و424 شهيدا، وفق ما ذكرته وزارة الصحة في قطاع غزة.

وقال متحدث الوزارة في غزة أشرف القدرة، الأحد، إن ما لا يقل عن 166 فلسطينيا استشهدوا في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، كما أصيب 384.

وأضاف أن ذلك يرفع العدد الإجمالي إلى 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

واندلعت اشتباكات شرسة، الأحد، بين جيش الاحتلال ومقاتلي المقاومة الفلسطينية شرقي مدينة غزة، فيما قتلت قوة إسرائيلية طفلا أمام بوابة مستشفى في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات شرسة اندلعت بين القوات الإسرائيلية والمقاومين في حيي التفاح والدرج شرقي مدينة غزة، بعد محاولة الجيش التقدم إلى عمق الحيين.

وبكثافة، ألقت دبابات إسرائيلية قنابل دخانية في حي التفاح، في وقت شوهدت فيه طائرات مروحية تحلق في أجواء منطقة الاشتباك، كما قال الشهود.

وفي مناطق الشمال، عموما تواصل دبابات إسرائيلية التمركز في محاور التوغل ذاتها، حيث تتواجد في مناطق التوام والكرامة والمخابرات والأمن العام وشارع الرشيد (شمال غربي القطاع) ودوار أبو شرخ وصولا لحي الصفطاوي (شمال وسط).

كما تتمركز آليات عسكرية في مدينة غزة على امتداد شارع الرشيد (على شاطئ البحر) وفي شارع أحمد عرابي وحيي الشيخ عجلين وتل الهوى وشارع 10 (جنوب غربي المدينة) والأطراف الغربية والشمالية لمخيم الشاطئ للاجئين، بالإضافة إلى الأطراف الشمالية لشارع النصر وحي الشيخ رضوان (شمال غرب)، والأطراف الشمالية من شارعي الجلاء واليرموك (شمال وسط).

وفي جنوب القطاع، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت النار فقتلت الطفل أمير رامي عودة (13 عاما)، وهو أحد النازحين، أثناء وقوفه أمام بوابة مستشفى الأمل التابعة للجمعية في خان يونس.

يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.