وصل وفد من حركة الجهاد الإسلامي الأحد إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين، وستتركز تلك المباحثات على إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما نشرت وكالة رويترز للأخبار.

وتحتجز الحركة عددا من الإسرائيليين في قطاع غزة، وترفض حتى الآن أي اتفاقات جديدة لتبادل أسرى مع إسرائيل قبل أن تنهي حملتها العسكرية على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت -في وقت سابق الأحد- بأن حكومة بنيامين نتنياهو أرسلت مؤخرًا مسؤولًا كبيرًا للقاهرة، في إطار مساعيها للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تصر على وقف العدوان قبل بدء التفاوض حول هذا الملف.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا شرسة ضد أهل غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني وإصابة فوق الـ 50 ألفا، بالإضافة إلى شلل تام للحياة بالقطاع وتدمير البنية التحتية وقصف المستشفيات والمساجد.