أفادت وسائل إعلان إيرانية، بمقتل القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني رضى موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، الإثنين، بأنه "خلال العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق استشهد السيد رضي موسوي أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا".
ويعتبر رضى موسوي من أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا وأحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية في بغداد في يناير/كانون الثاني عام 2020.
ومن جانبه، أكد الحرس الثوري الإيراني الإثنين أن "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا".
وأكدت وكالة إرنا الرسمية بدورها مقتل موسوي، وهو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن طهران فيها مقتل أفراد من قواتها المسلحة في سوريا، حيث تؤكد أنهم يتواجدون في مهام "استشارية".
وتعد إيران حليفا أساسيا لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 2011، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا لدمشق.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني حليف طهران ودمشق، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية، خصوصاً ضد مواقع تابعة لحزب الله، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.