منذ أيام أعلنت شركة WWCS المملوكة لرجل الأعمال المصري هشام حلمي، عن اتفاقية مشروع جسر بري يصل بين الإمارات وإسرائيل.
وتضيف الاتفاقية مسارًا جديدًا للجسر يمر عبر مصر، ليمتد من ميناء جبل علي في الإمارات، مرورًا بالأراضي السعودية، إلى مينائي حيفا وإيلات في إسرائيل، ثم إلى موانئ بورسعيد والعين السخنة.
ووقعت الشركة المصرية العقد مع شركة تراكانت الإسرائيلية لتكون الوكيل الحصري لخدماتها الإلكترونية المقدمة للشاحنات عبر المسار الجديد إلى مصر.
قابل الكثير من الناشطين الخبر باستياء شديد، وعبروا عن غضبهم الشديد من موقف الشركة المذكور تجاه الكيان الصهيوني، رغم المجازر الإسرائيلية التي ترتكب تجاه الشعب الفلسطيني أمام العالم أجمع.
في الوقت اللي الحوثييين قطعوا الملاحة للسفن الاسرائيلية تضامنا مع غزة
— Khaled Muhamed 🇪🇬 (@khaaloood) December 27, 2023
بنساعد احنا في طرق جديدة للصهاينة عشان يوصلوا ليهم التجارة بتاعتهم
عندما تفقد الـ أحا قيمتها
لا حول ولا قوة الا بالله
لكي الله يا غزة
حسبي الله ونعم الوكيل
دلوقتي بس تأكدت فعلا كما قال شيخ الأزهر:" غزة بيعت وقبض الأنذال ثمنها "
— إيمان سمير علام (@emozallam) December 27, 2023
هذا مصري من كلاب الصهيونية يجب القضاء عليه
— abdallah hadjali (@AbdallahHadjali) December 28, 2023
وبدأت الشاحنات في ديسمبر/ كانون الأول الجاري في المرور عبر الجسر البري بين الإمارات وإسرائيل بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وهو ليس طريقًا جديدًا وإنما مسارين عبر طرق قديمة في الإمارات وإسرائيل والسعودية واﻷردن.