اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس هو المدخل الصحيح والطريق الأمثل؛ لتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية لسكان قطاع غزة، الذين يواجهون عدوانا متواصلا من قبل جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين أو المنصرم.
وذكرت الوزارة في بيان أن المطلوب هو حماية المدنيين من خطر الموت المُحدق بهم والذي يتربصهم طيلة الوقت وفي جميع الأمكنة حتى يتمكنوا من الاستفادة من تلك المساعدات.
وحذرت الوزارة من استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، في تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية، وسرقة الأراضي وتهويدها في الضفة الغربية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن إسرائيل تواصل ارتكاب عمليات قتل ممنهجة في الضفة الغربية، وكذا سرقة الأرض وتهويدها بكل سهولة.
وأضاف البيان أن "اليمين الحاكم في إسرائيل يتعامل مع كل الفلسطينيين على أنهم أعداء وجب قتلهم أو تهجيرهم".
في حين أشارت في بيان سابق، إلى أن دولة الاحتلال تتعمد "وضع مزيد من العراقيل في طريق تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2720؛ لإفشاله وتعميق حرمان المدنيين الفلسطينيين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية".