اتهمت النيابة العامة الإماراتية أربعينيا خليجيا بالشروع في قتل ابنه البالغ من العمر 16 عاما، بعد طعنه في منطقة الصدر داخل المنزل الواقع في منطقة الراشدية.

وبينت النيابة العامة في أمر الإحالة أن المتهم شرع في عملية القتل بعد تعاطيه 10 علب مشروبات كحولية، بحسب صحف إماراتية محلية.

وقالت النيابة إن التقرير الطبي أظهر أن الإصابة شكلت خطورة كبيرة على حياة المجني عليه، التي أنقذها تدخل الإسعاف الطبي السريع، خصوصا أن الطعنة كانت في مقتل، ونفذت إلى التجويف الداخلي.

وبحسب إفادة الشرطة، فقد تلقت بلاغاً حول تعرض الفتى إلى طعنة من والده الذي ألقت القبض عليه في منزله بعد الواقعة، وكان في حالة غير متزنة نتيجة تعاطيه الخمور، مضيفة أنه أقر بارتكابه الجريمة.

وقبل اشهر، مثل أمام محكمة الجنايات في دبي، شاب (سعودي)، لاتهامه بمحاولة قتل حارس أمن (مصري)، لأنه أخرجه من ناد ليلي لصغر سنه.

وقالت النيابة العامة الإماراتية في لائحة الاتهام، إن المتهم توجه إلى سوبر ماركت قريب بعد طرده من الملهى، واشترى سكينا، ثم عاد إلى الملهى، وباغت الحارس من الخلف، مسددا طعنة بالسكين إلى أعلى ظهره.

وبينت النيابة أن «المتهم كاد يتسبب في مقتل المجني عليه، لولا المسارعة في نقل المصاب إلى المستشفى».

وقال شاهد في تحقيقات النيابة العامة (موظف استقبال في الملهى)، إنه شاهد المجني عليه، يحاول إخراج المتهم من الملهى، كونه أقل من السن القانونية.

وتابع أن المتهم راح يكيل السباب إلى المجني عليه، وحين سمع مدير الملهى ذلك، طلب من الموظفين الاتصال بالشرطة، وأثناء ذلك حاول أصدقاء المتهم تهدئته وإبعاده عن المكان.

وأثناء وجوده في قسم الاستقبال، سمع صوت صراخ أحد الموظفين، فخرج مسرعا، وفوجئ بالمتهم وهو يسحب سكينا من ظهر المجني عليه، كما أنه شاهده وهو يرجع خطوة إلى الخلف ويوجه طعنة أخرى إلى ظهر الموظف، فتدخل وأمسك بيد المتهم، وتمكن من انتزاع السكين منها بمساعدة عدد من الحراس.