الأمم المتحدة: غزة أصبحت مكانا غير صالح للسكن

السبت 6 يناير 2024 06:26 ص

حذر منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، من أن قطاع غزة  بات "بكل بساطة غير صالح للسكن"، وذلك بعدما دمره القصف الإسرائيلي الكثيف منذ 92 يوما.

وقال غريفيث في بيان الجمعة: "بعد ثلاثة أشهر من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الفظيعة، باتت غزة مكانًا للموت واليأس"، و"يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم".

وأضاف: "حان الوقت ليفي الأطراف بكل التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية المدنيين وتلبية حاجاتهم الأساسية والإفراج فورًا عن جميع الأسرى".

وتابع: "نواصل المطالبة بإنهاء فوري للنزاع، ليس من أجل سكان غزة وجيرانها المهددين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبداً تسعين يوماً من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الأساسية".

وبالتزامن، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إنه بعد نحو 3 أشهر من اندلاع الحرب في غزة، فإن سوء التغذية والمرض يوجدان دوامة مميتة تهدد أكثر من 1,1 مليون طفل.

وأفاد مسح أجرته "يونيسف" في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن 90% من 1.1 مليون من الأطفال في المنطقة لا يحصلون على العناصر الغذائية بشكل كامل.

وقالت "يونيسف": "يواجه الأطفال في قطاع غزة تهديداً ثلاثياً مميتاً لحياتهم، مع ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض، وانخفاض التغذية، وتصعيد الأعمال العدائية".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 إصابات معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حرب غزة الأمم المتحدة دمار إسرائيل حرب مدمرة يونيسف أطفال غزة

محرقة غزة في يومها الـ93.. القصف يتواصل وحصيلة الشهداء تقترب من 30 ألفا

حرب غزة.. 20 ألف طفل وُلدوا في الجحيم وسط نقص حاد للمساعدات