وزراء في حكومة الاحتلال: حكومة الطوارئ لن تستمر طويلا

السبت 6 يناير 2024 08:33 ص

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة قولهم إن مجلس وزراء الحرب لن يدوم طويلا، وأن هناك محاولة لتحميل المؤسسة الأمنية مسؤولية الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

كما نقلت الهيئة عن الوزراء الإسرائيليين، أن الهجوم على رئيس الأركان هرتسي هليفي، تم التخطيط له بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وتم الإعلان عن تشكيل حكومة طوارئ "حرب" في إسرائيل، من أجل قيادة حالة الحرب التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال ضد قطاع غزة.

وقال وزراء في الحكومة (لم يتم الكشف عن أسمائهم) لهيئة البث، إنّ نتنياهو، ووزراء آخرون، يحاولون بالفعل بناء خطاب يلقي باللوم على الجهاز الأمني، فيما يخص أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول"

وأضاف أحد الوزراء: "الهجوم على المؤسسة الأمنية، وفي ظل الوضع الحالي لن تصمد حكومة الطوارئ كثيرًا".

وأوضحت أنه "في ظل دعم وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في حكومة الطوارئ بيني غانتس، للمؤسسة الأمنية، ورفضهما تحميلها مسؤولية فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول، فإنّ استمرارها (حكومة الطوارئ) أصبح في خطر كبير".

وشهد الاجتماع الحكومي، مساء الخميس الماضي، نقاشا عاصفا بسبب تحقيق قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءه حول عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان هاليفي بدأ تعيين فريق للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى عملية طوفان الأقصى، التي تقول إسرائيل إنها تسببت في مقتل نحو 1200 شخص.

وذكرت تقارير إعلامية أن اجتماع الخميس، شهد "صراخا وفوضى وهجوما على الجيش ورئيس الأركان"، بينما اضطر نتنياهو إلى إنهاء الاجتماع.

ويضم فريق التحقيق عددا من المسؤولين الأمنيين السابقين، على رأسهم الجنرال أشرف على تنفيذ خطة الانسحاب الأحادي الجانب من غزة عام 2005 شاؤول موفاز، بالإضافة إلى الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية زئيڤي فركش، والقائد السابق لقيادة الجيش الجنوبية سامي ترجمان.

والجمعة، دعا غالانت، "للتوقف عن الاستخدام غير المسؤول لجيش الدفاع الإسرائيلي وقادته لتحقيق مكاسب سياسية"، مؤكدًا "دعمه لهاليفي، وقيادة الجيش".

وفاجأت "حماس"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إسرائيل، بهجوم واسع النطاق على مستوطنات غلاف غزة، أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر العشرات.

ومنذ ذلك الوقت، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة" دفعت أعدادا كبيرة للنزوح، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حكومة طوارئ وزراء إسرائيليون إسرائيل لجنة تحقيق نتنياهو