3 دول أفريقية تنفي رسميا ادعاءات إسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين

السبت 6 يناير 2024 02:57 م

نفت 3 دول أفريقية هي الكونغو الديمقراطية ورواندا وتشاد، ادعاءات تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تتعلق بإجراء مباحثات بشأن قبولها لاجئين فلسطينيين من غزة، ضمن خطة من دول الاحتلال الصهيوني للتهجير "الطوعي" لسكان القطاع.

وكان موقع "تايم أوف إسرائيل" الإخباري ادعى في خبر نشره بتاريخ 3 يناير/كانون الثاني الجاري، أن مسؤولين إسرائيليين يجرون محادثات سرية مع الكونغو الديمقراطية وتشاد ورواندا، لاستقبال فلسطينيين من غزة، ضمن خطتها للتهجير "الطوعي" لسكان القطاع.

وأضاف الموقع: "تقدم إسرائيل للدول حزمة مساعدات يحصل بموجبها أي فلسطيني يقرر الهجرة إلى هناك على منحة مالية سخية، إلى جانب مساعدات واسعة للبلد المستقبل، تشمل مساعدات عسكرية".

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة التشادية وزير الإعلام عبد الرحمن غلام الله، إن حكومة باده "تنفي بشكل قاطع الادعاءات الأخيرة التي بثتها قناة i24 الإسرائيلية".

وأضاف الناطق باسم الحكومة التشادية في بيان: "التزامنا بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي يحظر أي موافقة على تهجير الأشخاص من غزة، أو المشاركة في ذلك، ما يعد انتهاكا لهذه الحقوق".

 بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الرواندية الأخبار المتداولة في الإعلام الإسرائيلي بشأن مباحثات لاستقبال مهجرين من غزة "كاذبة تماما".

وأضافت وزارة الخارجية الرواندية في بيان: "لم تجر أي مباحثات بهذا الشأن الآن ولا في الماضي، ويجب تجاهل المعلومات الخاطئة".

ونفت جمهورية الكونغو الديمقراطية ادعاءات وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن التباحث لاستقبال فلسطينيين من غزة.

وقال المتحدث باسم حكومة البلاد باتريك مويايا، في بيان: "لا توجد أي مباحثات أو نقاشات أو مبادرات، حول قبول الكونغو لاجئين فلسطينيين على أراضيها".

وفي وقت سابق، قالت الخارجية الفلسطينية إن "التهجير الطوعي" لسكان غزة يستدعي "موقفا دوليا لوقف هذه الجريمة والحرب"، فيما وصفت حركة "حماس" دعوات التهجير بأنها "مجرد أحلام يقظة غير قابلة للتنفيذ"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"التدخل لمواجهتها".

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

  كلمات مفتاحية

تهجير طوعي لسكان غزة دول أفريقية خطة إسرائيلية لتهجير سكان غزة حرب غزة

أيرلندا تنتقد رسميا دعوات إسرائيلية لتهجير سكان غزة 

بن جاسم: "رمي الإسرائيليين بالبحر" و"رمي سكان غزة خارجها" تكشف ازدواجية المعايير الدولية