اُستشهد عدد من الصحفيين الفلسطينيين، بينهم حمزة نجل مراسل قناة "الجزيرة" في قطاع غزة وائل الدحدوح، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومن بين الشهداء، الصحفيان حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، حيث استهدف قصف إسرائيلي مركبتهم جنوبي قطاع غزة.
وكان قصف إسرائيلي استهدف سابقا عددا من أفراد عائلة مراسل "الجزيرة"، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيدته، في منزل نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى استشهادهم.
في استهداف مباشر لهما استشهاد كل من الصحفيين حمزة الدحدوح ابن الزميل وائل الدحدوح @WaelDahdouh مراسل @AJArabic في قطاع غزة،وبرفقته الصحفي مصطفى ثريا حيث قصفهما جيش الاحتلال الاسرائيلي بشكل متعمد خلال قيامهما بعملهما لتغطية جرائم الاحتلال في غزة وهذه جريمة حرب متعمدة تضاف لسجل… pic.twitter.com/6srVhPVDXj
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) January 7, 2024
عــاجــل | استشهاد الصحفيين "مصطفى ثريا"، و"حمزة الدحدوح" الابن البكر للصحفي وائل الدحدوح إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي سيارتهم في جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/PBuNL1WNCn
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 7, 2024
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الصحفيين الدحدوح وثريا.
وندد وأدان المكتب الحكومي بـ"أشد العبارات هذه الجريمة النكراء"، مشيرا إلى أن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية.
ودعا المكتب كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، وإلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى نحو 23 ألف شهيد، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.