رئيس أركان جيش الاحتلال: حالة الحرب ستستمر في غزة خلال 2024

الاثنين 8 يناير 2024 10:03 ص

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن حالة الحرب في غزة ستستمر على مدى العام الجاري، وسينعكس الأمر على الساحات الأخرى بما في ذلك الضفة الغربية وشمال إسرائيل.

جاء ذلك، خلال زيارة لقسم الضفة الغربية، الأحد، وفق ما نقل المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

وأضاف هاليفي: "سيكون عام 2024 تحدياً، سنكون في حالة حرب في غزة، هذا أمر مؤكد"، موضحا بالقول: "حتى وإن تعذر علي الجزم باستمرار القتال طوال العام، فإنه من اليقين أن نكون في حالة حرب في غزة على مدى العام".

وتابع هاليفي: "إننا في حال اندلاع حرب شاملة سنتعامل معها بشكل ممتاز، رغم ما نواجهه من تحديات في ساحات كثيرة، سوف نقوم بما يتعين علينا القيام به بشكل ممتاز.. تحقيق أهداف الحرب ما زال يتطلب طريقاً طويلة، وعليه سيستغرق الأمر المزيد من الوقت".

وشدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، على أن بلاده ستعيد السكان إلى الشمال، إما عن طريق الضغط على "حزب الله" اللبناني أو من خلال حرب أخرى.

وأضاف: "نواصل رفع الثمن الذي يدفعه (حزب الله) وصولاً إلى تحقيق مسؤوليتنا وواجبنا بإعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم ليس غصباً عنهم بل من خلال ضمان شعورهم بالأمن والأمان".

واستطرد: "ستتحقق هذه الغاية إما من خلال الضغط المتزايد الذي نمارسه الآن، أملاً في أن يؤتي ثماره ويولد واقعاً مختلفاً تماماً، وإما من خلال الوصول إلى حرب أخرى".

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحماس، شهرها الرابع الأحد، من دون أي مؤشرات على تراجع حدتها، مع شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية قاتلة على قطاع غزة، فيما يسعى بلينكن لتجنب اتساع رقعة الحرب إلى جبهات أخرى.

وكانت إسرائيل تعهدت بـ"القضاء" على حماس، بعد هجوم 7 أكتوبر/ترشين الأول، حيث يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، فيما يعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين لدى الحركة.

وفي غزة، أدى القصف المكثف والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى استشهاد نحو 23 ألف فلسطيني حتى الآن، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع.

كما أدى القتال إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير عدد كبير من المنازل والبنية التحتية المدنية في القطاع وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

وفي شمال دولة الاحتلال، وكثيرا ما تتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية، ويبدو أن الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن عازمون على مواصلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر حتى تتوقف إسرائيل عن قصف الفلسطينيين في غزة.

ورغم القلق العالمي إزاء إراقة الدماء والدمار في غزة والضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، لا يزال الرأي العام في إسرائيل مؤيدا بقوة للعملية رغم التراجع الحاد في شعبية نتنياهو.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حرب غزة غزة جيش الاحتلال شمال إسرائيل حزب الله لبنان هرتسي هاليفي

مرحلة ثالثة من العدوان على غزة.. وإعلام الاحتلال يكشف تفاصيلها

أمن الشرق الأوسط 2024.. حرب غزة تهدد بإشعال 3 ساحات إقليمية