تحقيق بريطاني حول جرائم إسرائيل في غزة.. يربك علاقة تل أبيب بالمملكة المتحدة

الخميس 11 يناير 2024 11:45 ص

أشارت صحف عبرية إلى أن توترات دبلوماسية قد أصابت علاقة إسرائيل والمملكة المتحدة، إثر فتح الشرطة البريطانية تحقيقا حول ارتكاب جرائم حرب في إسرائيل والأراضي الفلسطينية بدءًا من 2014، حتى الحرب الدائرة حاليا.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الأربعاء، أن شرطة العاصمة البريطانية أجرت تحقيقا في جرائم حرب مزعومة ارتُكبت في إسرائيل، ما خلق نوعًا من التوترات الدبلوماسية بين إسرائيل وبريطانيا، ودفع تل أبيب إلى الاحتجاج، والتعبير عن استيائها من هذه الأمور".

وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة لندن وجهت نداء للشهود الذين يمرون عبر مطاراتها للإبلاغ عن جرائم الحرب في إسرائيل، والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة.

وعلقت لافتات باللغات الإنجليزية والعبرية والعربية كُتب فيها: "إذا كنت في إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية وشاهدت، أو كنت ضحية إرهاب، أو جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية، فيمكنك إبلاغ الشرطة البريطانية بذلك".

وكتبت أيضًا: "تدعم الشرطة في المملكة المتحدة عمل المحكمة الجنائية الدولية، التي تحقق في جرائم الحرب المزعومة بإسرائيل وفلسطين اعتبارًا من يونيو 2014، ويمكن مشاركة أي أدلة يتم جمعها مع المحكمة الجنائية الدولية لدعم تحقيقاتها".

ومن جانبه أدان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، التحقيق الذي فتحته شرطة لندن، وقال لصحيفة "التلغراف": "أنا قلق بشأن التسييس المزعج لشرطة العاصمة، خاصة بعد تسجيل ضباطها، وهم يمزقون ملصقات لصور الأسرى الإسرائيليين"، بقطاع غزة.

وذكرت التلغراف أيضا، أن التحقيق يثير قلقا خطيرا بين اليهود البريطانيين، ويهدد بإحداث خلاف سياسي مع إسرائيل.

وبينت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "إسرائيل احتجت لدى السلطات البريطانية بشأن التحقيق".

وأوضحت السفارة الإسرائيلية في لندن للسلطات البريطانية، أنه "لا يوجد أساس أو مبرر أو سلطة لإجراء تحقيق ضد دولة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية".

 

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إسرائيل بريطانيا جرائم الحرب الإسرائيلية

وزير الخارجية الصيني يبدأ جولة أفريقية السبت المقبل

شكاوى جنائية ضد رئيس إسرائيل خلال مشاركته في منتدى دافوس

بـ50 طلعة فوق غزة.. بريطانيا توفر معلومات استخباراتية لإسرائيل

ميدل إيست مونيتور: إسرائيل هي وحش فرانكشتاين الجديد.. ومبتكروه لا يشعرون بالذنب