صرح وزير الثقافة اللبناني، «ريمون عريجي»، أمس الإثنين، إن قطر أبدت استعدادها لمساعدة لبنان في ملف الجنود المختطفين، لافتا إلى أن أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد "يتجه" لرفع حظر سفر مواطنيه للبنان».
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، تصريحات «عريجي» الصحفية التي أضاف فيها: «أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» ورئيس الوزراء القطري وزير الداخلية الشيخ «عبدالله بن ناصر»، أكدا استعداد قطر لمساعدة لبنان في مجالات عدة، لا سيما في إطار ملف العسكريين المخطوفين، ومساعدة لبنان على تحمل أعباء النزوح السوري، ومساعدته أيضا على بناء سجن مركزي».
وتابع قائلا: «لقد أبدى أمير قطر استعداده للمساعدة بملف الجنود المختطفين تاركا للجهات الأمنية المعنية أمر متابعة التفاصيل». متمنيا أن يصل هذا الملف إلى نتيجة إيجابية، وأن يعود العسكريون المختطفون بخير وبسلام.
وكان رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام قد زار قطر أول أمس الأحد فى زيارة خاطفة التقي خلالها الأمير تميم بن حمد وكبار المسؤولين للتواصل معهم حول قضية الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المختطفين لدي جبهة النصرة وداعش، وذلك «لما لقطر من قدرات ومساعدات لإخراجنا من أزمات سابقة»، وفق سلام.
وقال سلام في مؤتمر صحفي عقده في ختام محادثاته في الدوحة، «ما دار بيني وبين الحكومة القطرية هو أن القرار متخذ لمعالجة قضية العسكريين بكل الوسائل المتاحة لكن التفاصيل تبقى لأصحاب الاختصاص، وهي تتطلب الكثير من التكتم والسرية لأن لا مصلحة الآن في الخوض فيها«.
وكشف سلام» في أول اتصال مباشر مع القيادة القطرية في قضية العسكريين اللبنانيين المختطفين، أن اللواء «إبراهيم» سيبقى في قطر لمتابعة الملف. وقال: «نأمل بأن نتقدم خطوة في هذا الملف الشائك والمعقد، لكن النوايا والرغبة موجودة ونتمنى أن نصل في وقت قريب إلى نتائج، مع ان هذا الملف يتطلب الكثير من السرية لتحقيق التقدم الذي نتطلع اليه«
