دوت صفارات الإنذار في مدينة حيفا، الجمعة، للمرة الثانية منذ بدء الحرب على غزة بعد سماع دوي انفجار.
ووفق موقع "واللا" العبري، فإن صافرات الإنذار دوت في مدينة حيفا، للمرة الثانية منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت بأنه تم إطلاق صاروخ من القبة الحديدية على جسم مشبوه من الحدود اللبنانية.
من جانبها، أفادت فضائية "الجزيرة"، بأن "صفارات إنذار دوت في مدينة حيفا وجبل الكرمل".
وأضافت: "سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في مدينة طمرة شمال حيفا".
🚨🚨🚨🚨🚨#حيفا
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) January 19, 2024
صفارات الإنذار تدوي في مدينة حيفا للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة وسماع أصوات انفجارات في المدينة. pic.twitter.com/XCMcdldhE5
بينما ذكر المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أن "ما حصل في حيفا هو رصد هدف بطيئ ما أدى لتفعيل الدفاعات الجوية، لكن لم يُعرف ما إذا تم اعتراضه أم لا".
وبرر حديثه بالقول: ""الرادارات فقدت الاتصال به ولم يُعرف ما هي طبيعته".
من جانبه، كتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "متابعة للإنذارات في منطقة مدينة حيفا فالحديث عن إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف جوي مشبوه.. الحادث انتهى".
وأضاف: "تم تفعيل الإنذارات في اعقاب إطلاق صاروخ الاعتراض".
#عاجل متابعة للإنذارات في منطقة مدينة حيفا فالحديث عن إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف جوي مشبوه. الحادث انتهى.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 19, 2024
تم تفعيل الإنذارات في اعقاب إطلاق صاروخ الاعتراض
وسبق أن دوت صافرات الإنذار في حيفا، لكنه كان بلاغا كاذبا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة نحو 24 ألفا و762 شهيدا و62 ألفا و108 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.