أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الإثنين، فرض عقوبات على قيادي مرتبط بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بزعم تمويلهم للحركة.
وأورد بيان للوزارة أن العقوبات البريطانية شملت: زهير شملخ، ووصفه بأنه "الصراف الرئيسي لحماس" والشخصية الرئيسية المشاركة في تحول الحركة نحو العملات المشفرة والذي ساعد في تحويل مبالغ مالية كبيرة من إيران إلى حماس قبل عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت شبكة BBC عن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن "هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى حماس مفادها أن المملكة المتحدة وشركاءنا ملتزمون بضمان تضييق الخناق على أولئك الذين يمولون الأنشطة الإرهابية".
وفي وقت سابق، أدانت حركة حماس قرار الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بفرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة، ووصفته بالمجحف، مشيرة، في بيان، إلى أن "القرار يندرج ضمن تواطؤ الحكومتين مع الكيان الصهيوني في عدوانه على الفلسطينيين وشيطنة مقاومته المشروعة".
وأشار البيان إلى أن "هذا القرار المجحف والمبنى على ادعاءات كاذبة وتحريض من قبل الكيان الصهيوني، لن يثني الحركة عن مواصلة الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".
ودعت حماس، في بيانها، "الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية، مجددا إلى مراجعة سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، والتوقف عن سياسة الانحياز المعيب إلى الجانب الصهيوني المجرم الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
