استطلاع: جيل زد في أمريكا أقل تدينا وجمهورية والأكثر شذوذا  

الثلاثاء 23 يناير 2024 07:41 م

أظهر استطلاع للرأي العام، أن البالغين من جيل زد في الولايات المتحدة أقل احتمالية من الأجيال الأكبر سنا تدينا (الانضمام لدين راسخ)، وأقل احتمالا لأن يكونوا جمهوريين، ومن المرجح أن يتم تعريفهم لمنتمين للشواذ أو ما يطلع عليهم مجتمع "إل جي بي تي كيو" (LGBTQ) الذي يشمل المثليين والمتحولين جنسيا. 

ويعتبر الجيل "زد" أو ما يسمى جيل "ما بعد جيل الألفية" للمولودين بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثالثة. 

وشمل الاستطلاع، الذي أجرى في الفترة من 21 أغسطس/آب إلى 15 سبتمبر/أيلول العام المنصرم، 6014 شخصا تبلغ أعمارهم 13 عاما فما فوق، بهدف معرفة ما يقوله البالغون والمراهقون في الولايات المتحدة عن انتمائهم السياسي الحزبي، حسب الأجيال 

وتكمن أهمية نتائج الاستطلاع الجديد، أن جيل زد - الذي يشمل أولئك الذين ولدوا ما بين 1997و2012- هو الجيل الأكثر تنوعًا عرقيًا واثنيا في تاريخ الولايات المتحدة، وسيكون هناك ما يقدر بنحو 40.8 مليون شخص من جيل زد مؤهلين للتصويت في عام 2024.  

وتؤكد نتائج الاستطلاع- الذي أجراه معهد أبحاث الدين العام غير الحزبي -المعتقدات ذات الميول اليسارية للجيل زد التي أظهرتها دراسات أخرى. 

كما تقدم النتائج ذاتها، المزيد من التفاصيل حول الهويات والعادات الدينية للجيل زد التي تعكس تحولات أوسع في الثقافة الأمريكية. 

 

ووجد الاستطلاع أن البالغين من الجيل زد – الذين يشكلون الآن حوالي 1 من كل 6 أمريكيين مؤهلين للتصويت – هم أكثر ميل لليسار السياسي من الأمريكيين الأكبر سنًا، حيث يعتبر 43٪ منهم ليبراليين. 

وباستثناء جيل الألفية، الذين ولدوا بين عامي 1981 و1996، فإن البالغين من الجيل زد هم أقل احتمالا بشكل ملحوظ من أولئك في الأجيال الأخرى أن يعتبروا محافظين. 

ووفقا لنتائج الاستطلاع، يعتبر حوالي 36% من البالغين من الجيل زد ديمقراطيين، بينما 21% فقط يقولون إنهم جمهوريون. ويقول حوالي 30% أنهم مستقلون.  

وإضافة لذلك، فإن أكثر من نصف المراهقين من الجيل زد الذين لا يبلغون سن التصويت لا ينتمون إلى حزب رئيسي، لكن معظمهم يشتركون في الانتماء الحزبي لوالديهم. 

وبحسب نتائج الاستطلاع، يبدو أن البالغين من الجيل زد يسرّعون تحرك الأمريكيين بعيدًا عن المسيحية ونحو عدم الانتماء إلى أي دين - أو "لا ديني" - حتى مع سعي العديد من الجمهوريين المحافظين إلى حقن المزيد من الدين في المدارس والحياة العامة. 

وبحسب الاستطلاع فإن البالغين من الجيل زد أقل احتمالًا للتعريف بأنهم مسيحيون بيض (27٪) مقارنة بجيل الألفية طفرة المواليد من 1946- إلي1964 (54٪)، وأكثر احتمالًا للتعريف بأنهم غير منتسبين دينيًا (33٪) من كل جيل باستثناء جيل الألفية. 

كما أن حوالي 28% من البالغين من الجيل زد يُعرفون بأنهم شواذ (LGBTQ) مقارنة بـ 16% من جيل الألفية، و7% من الجيل X (من مواليد 1965-1980)، 

 

المصدر | أكسيوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جيل زد الولايات المتحدة الأمريكية الشذوذ الحزب الجمهوري استطلاع