مذيعة أسترالية لبنانية تقاضي قناة بعد فصلها لمعارضتها جرائم الاحتلال في غزة

الأربعاء 24 يناير 2024 03:44 م

أقامت مذيعة أسترالية، من أصل لبناني، دعوى قضائية ضد قناة تعمل بها، بسبب فصلها من عملها تعسفيا، قبل نحو شهر، على خلفية آرائها المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت المذيعة، وتدعى أنطوانيت لطوف، إن قناة "إيه بي سيدني" فصلتها من العمل بشكل مهين، بعد ساعات من إعادة نشرها تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بشأن استخدام الاحتلال التجويع سلاح حرب ضد سكان قطاع غزة.

وقالت أنطوانيت، إن فصلها من القناة، بعد نشر التقرير الحقوقي، يأتي جزءا من التمييز بناء على أصولها العربية.

وتقدمت المذيعة التي تنحدر من أصول لبنانية، بشكوى إلى لجنة العمل العادل، بدعوى طردها بصورة مهينة، بناء على رأي سياسي وبسبب عرقها.

كما وسعت دعواها ضد القناة، بعد تعيين محام لمتابعة القضية، بأن ما جرى معها تمييز منهجي.

وأوضحت لطوف، أن هيئة الإذاعة تمارس منذ فترة طويلة، بصورة منهجية، تمييزا ضد الأشخاص ذوي الخلفيات العربية أو المسلمة، وكذلك ضد الملونين.

وأنطوانيت لطوف هي صحفية تعمل في الإذاعة الأسترالية، ذات أصول لبنانية، وقد وُلدت هناك، بعد أن انتقل والدها إلى أستراليا سنوات السبعينيات.

وكانت بداية نجاح الصحفية أنطوانيت في القناة العاشرة الأسترالية وشبكة إيه بي سي التليفزيونية، كما أنها كانت تقوم بكتابة عمود موقع باسمها في صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد".

وكانت أنطوانيت المؤسس لشبكة التنوع الإعلامي سنة 2017، وانتقدت شبكة إيه بي سي بسبب "التمييز المقنّع" ضد العرقيات.

ومن بين مساهمتها لصالح القضية الفلسطينية، كان توقيعها على رسالة مفتوحة، رفقة عدة صحفيين آخرين، تطالب غرف الأخبار في أستراليا بالتحقق والتدقيق في الرواية الإسرائيلية، ومعرفة الحقيقة حول ما يحصل في فلسطين وغزة، قبل نشر أي أخبار لصالح الاحتلال.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مذيعة لبنانية قناة أسترالية الاحتلال الإسرائيلي غزة أنطوانيت لطوف