طالبتا إسرائيل بحماية المدنيين.. فرنسا وألمانيا تدينان استهداف مركز أممي بخان يونس

الجمعة 26 يناير 2024 09:32 ص

أدانت فرنسا وألمانيا الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مركز للأمم المتحدة في خان يونس جنوب القطاع الخميس، وأدى إلى استشهاد العديد من العاملين به.

وشددت الدولتان على ضرورة حماية مراكز الأمم المتحدة في غزة، والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية الذين يشكل عملهم أهمية حيوية للسكان المدنيين في المنطقة.

ودعت وزارة خارجية باريس في بيان الاحتلال إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، فيما أعربت ألمانيا عن قلقها إزاء وضع السكان المدنيين في جنوب القطاع. 

وأكد البيان أن فرنسا ستواصل دعم العاملين بمجال المساعدات الإنسانية، مضيفاً: "حماية السكان المدنيين ضرورة أخلاقية والتزام دولي"، وطالب البيان الاحتلال "بالامتثال للقانون الإنساني الدولي في غزة".

كما شدد على وجوب اتخاذ إجراءات فورية من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار الذي يعدّ الأمر الوحيد الذي سينهي معاناة السكان المدنيين في غزة.

ومن جهتها دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الاحتلال إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، كما أعربت بيربوك، في بيان، عن بالغ قلقها إزاء وضع السكان المدنيين في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت: "ينطبق القانون الإنساني الدولي أيضاً على الحرب ضد الإرهابيين( على حد قولها)، ويجب على إسرائيل أن تلتزم بها بنفس الطريقة التي تتبعها أي دولة أخرى في العالم".

وشددت بيربوك، على أنه يجب على دولة الاحتلال أن تسمح بشكل عاجل لمزيد من المساعدات الإنسانية بدخول غزة،.

ومنذ أيام يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على مدينة خان يونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن قصفاً مدفعياً للاحتلال الإسرائيلي استهدف مركزاً تدريبياً تابعا لها غرب خان يونس، أسفر عن استشهاد 9 نازحين وإصابة 75 آخرين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فرنسا ألمانيا الحرب الإسرائيلية خان يونس

استطلاع رأي: شعبية غانتس تتضاعف ونتنياهو فقد نصف مؤيديه