بايدن يهاتف تميم والسيسي لبحث جهود وقف إطلاق نار إنساني في غزة

الجمعة 26 يناير 2024 09:58 م

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، اتصالين هاتفين مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وناقش معهما تطورات الحرب في غزة، والجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في القطاع، بهدف حماية المدنيين، وتبادل الأسرى.

ووفق الديوان الأميري، أكد الشيخ تميم خلال الاتصال، على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل "الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين" في غزة.

وذكر البيان أن الشيخ تميم، أكد خلال الاتصال على "ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين في غزة وحمايتهم".

كما شدد على ضرورة "استمرار فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وثمن أمير قطر "دور الولايات المتحدة في هذا السياق".

ونقل البيان عن الرئيس الأمريكي إعرابه عن "شكره وتقديره للشيخ تميم، على جهود ومساعي قطر الدبلوماسية والإنسانية بشأن الأوضاع في غزة".

وجرى خلال الاتصال، بحسب البيان، "استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

كما جرى "بحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها".

من جانبه، قال البيت الأبيض إن بايدن ناقش مع أمير دولة قطر التطورات في غزة وإسرائيل وجهود إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وفي اتصال آخر، بحث السيسي وبايدن، جهود وقف إطلاق نار "إنساني" في قطاع غزة.

ووفق بيان للرئاسة المصرية، تناول الاتصال "سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين".

كما تناول الجانبان "الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط، خاصة الحرب في قطاع غزة، وناقشا تطورات الجهود الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار إنساني، بهدف حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية"، حسب البيان.

وجدد الجانبان "الموقف الثابت لمصر والولايات المتحدة برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

ولعبت قطر ومصر والولايات المتحدة، دورا في التوصل إلى هدنة مؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وما زالت تؤدي دور الوساطة للوصول إلى صفقة جديدة.

وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين "حماس" وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وتقدر إسرائيل وجود نحو "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة نحو 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بايدن السيسي تميم قطر مصر أمريكا أسرى حرب غزة وقف إطلاق النار