نددت أحزاب إيرانية معارضة، بما فيها أحزاب كردية، وناشطون إيرانيون معارضون بإعدام أربعة مواطنين من حزب "كومله" الكردي المحظور؛ بتهمة التجسس لصالح دولة الكيان الصهيوني.
كما نظم مواطنون أكراد إضرابات؛ احتجاجا على إعدامهم، وحدادا على أرواحهم، وصلت إلى حد إغلاق المحال التجارية في مدن كردية غربي إيران.
Massive strike by marketers in the city of Sanandaj, serving as a condemnation of the execution of four Kurdish political prisoners and the rising number of executions in Kurdistan by the Islamic Republic of Iran.
— Hengaw Organization for Human Rights (@Hengaw_English) January 30, 2024
Tuesday, January 30, 2024 / Sanandaj pic.twitter.com/QB7bD2vaAb
وأقام المعارضون مراسم العزاء أمام بيوت المعدومين الأربعة، وسط شعارات لبعض المشاركين فيها معاداة للسلطات.
Attendees Resonate "Martyrs are eternal" and "Pezhman is a Hero; He is a Martyr of Kurdistan" during Pezhman Fatehi's Funeral.
— Hengaw Organization for Human Rights (@Hengaw_English) January 30, 2024
Tuesday, January 30, 2024, Alk village, #Kamyaran pic.twitter.com/XN5EeDOzHe
وأشارت مصادر إعلامية إلى رفض المؤسسات الأمنية في إيران تسليم جثث هؤلاء الأشخاص الأربعة الذين تم إعدامهم إلى عائلاتهم.
والاثنين أعدمت السلطات الإيرانية 4 مواطنين أكراد بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، والتخطيط لتنفيذ تفجيرات في مدينة أصفهان خلال العام الماضي.
وحسب الرواية الإيرانية، فإن الموساد جنّد الأربعة قبل نحو عام ونصف من العملية، وأُرسلوا بعدها إلى دول أفريقية للخضوع لدورات تدريب في مراكز عسكرية في هذه الدول، مشيرةً إلى أن ضباطاً من الموساد كانوا حاضرين خلال تلك الدورات.
ووجهت لهم تهم التخطيط لتفجير مصنع تابع لوزارة الدفاع في نجف آباد بأصفهان، بالتعاون مع إسرائيل، ومن خلال حزب كومله.
وأصدرت محكمة "الثورة" التي تنظر في الاتهامات السياسية والأمنية، حكماً بإعدام النشطاء الأربعة، في سبتمبر (أيلول) 2023، ورفضت طعنهم على الحكم.